أخبارنا المغربية- محمد الميموني
فجّر اللاعب المغربي الشاب عمر الهلالي، نجم نادي إسبانيول الإسباني، جدلاً واسعاً بتصريحات جريئة حول الهجرة والجريمة والتمييز العنصري، خلال مقابلة تلفزيونية بثتها قناة Betevé الكتالونية.
الهلالي، المولود في مدينة لوسبيتاليت دي يوبريغات وسط أسرة مغربية بسيطة، لم يتردد في كشف الوجه الآخر للواقع الذي يعيشه المهاجرون المغاربة في إسبانيا، بما في ذلك التمييز والأحكام المسبقة التي تطاردهم حتى وإن كانوا ناجحين ومندمجين في المجتمع.
ومن بين القصص المؤثرة التي رواها اللاعب، ما حدث مع والدته داخل متجر، حيث تم اتهامها زورا بالسرقة لمجرد أنها مهاجرة، وقال: "فقط عندما عرفوا أنها والدتي وأنني لاعب كرة قدم، اعتذروا منها"، معلقاً بغضب: "ماشي حيت شي مهاجر سرق، خصنا كاملين نخلصو الثمن".
النجم المغربي لم يخفِ استياءه من الفئة التي تسيء لباقي المهاجرين، قائلاً بكل وضوح: "اللي جا يسرق ولا يدير الجريمة، خاصو يرجع منين جا. حنا جينا نخدمو ونعيشو بكرامة".
وأكد الهلالي أن أغلب المهاجرين، سواء من المغرب أو رومانيا أو غيرها، يسعون للرزق والعمل الشريف، لكن أقلية من المنحرفين "تشوّه صورة الجالية وتخلق توترا داخل المجتمع".
كما أعرب عن أسفه لكونه، رغم أنه لاعب كرة قدم محترف، يُنظر إليه في الشارع بريبة، فقط بسبب شكله أو أصله: "الناس اللي ما كيعرفونيش، كيشوفوني كأني مجرم. هاد الشي كيألمنا بزاف".
كلمات الهلالي لاقت تفاعلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية الإسبانية، خاصةً أنها تعكس صراع الهوية والتحديات التي يعيشها الجيل الثاني من المهاجرين المغاربة، الذين وُلدوا في أوروبا لكن لا يزالون يُعاملون كغرباء.

خدوج العبدية
شوهة
نعيش هذا مع فئة كبيرة من خماج قلعة السراغنة ولاد يعكوب الفرطة دواوير مقحطة التسول الأوساخ الحقد والحسد الكراهية التزوير النصب و الإحتيال شوهوا المغرب و أيضا غرباوة القنيطرة