أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
أشعلت الصور الأخيرة للمهاجم "ياسر الزبيري"، نجم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر بابتسامة جديدة كليًا عقب خضوعه لعملية تجميل للأسنان.
الزبيري، الذي خطف الأنظار قبل أيام بتتويجه رفقة أشبال الأطلس بكأس العالم لأقل من 20 سنة التي احتضنتها الشيلي، قرر أن يُهدي نفسه "تحولًا جديدا في المظهر" فور نهاية هذه البطولة العالمية، حيث خضع لتقنية تركيب عدسات خزفية تجميلية على يد الطبيب البرازيلي الشهير"Vinicius Rodrigues"، الذي قام مساء أمس الأربعاء بنشر صور "قبل وبعد" العملية عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، أرفقها بتعليق قال فيه: "تحول لأخي ياسر الزبيري بعد تطبيق عدسات خزفية لتعديل اللون والشكل".
لكن ما إن انتشرت الصور حتى انقسم الجمهور المغربي بين مؤيد ومعارض لفكرة التجميل. فهناك من رأى في الابتسامة الجديدة لمسة من الأناقة والاحتراف، معتبرين أن "النجم الشاب يواكب الصورة الحديثة للاعب العصري"، فيما شدد آخرون على أن ملامحه الطبيعية كانت أكثر وسامة وتلقائية، قائلين: "ما كانش محتاج يدير شي حاجة.. ابتسامته الأصلية كانت زوينة كثر!".
وبين مدح وسخرية، تصدّرت "ابتسامة الزبيري" ترند الصفحات الرياضية، لتتحول من مجرد عملية تجميل بسيطة إلى حديث الساعة في الوسط الكروي المغربي، خاصة وأن صاحبها يُعد من أبرز المواهب الصاعدة التي تعوّل عليها الجماهير المغربية لقيادة خط هجوم الأسود في المستقبل القريب.
