أخبارنا المغربية - وكالات
أسدل القضاء السويدي الستار على قضية اتهام الدولي الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، بالاعتداء الجنسي، التي أثيرت خلال إجازة قضاها قائد المنتخب الفرنسي في ستوكهولم أكتوبر الماضي. القرار جاء بعد إعلان المدعي العام، مارينا تشيراكوفا، عدم كفاية الأدلة لاستمرار التحقيقات، وبالتالي إغلاق التحقيق، مؤكدة أن مبابي لم يُخطر حتى بالاشتباه في ارتكاب أي جريمة.
ومنذ بداية القضية، شدد كيليان مبابي على براءته من هذه الاتهامات، واصفًا إياها بأنها محاولة لتشويه صورته.
وأوضح أن العلاقة التي أقامها كانت بالتراضي، مشيرًا إلى امتلاكه أدلة، من بينها رسائل نصية تثبت ذلك.
القضية السويدية لم تكن مجرد أزمة قانونية، بل أثرت على أداء مبابي فوق الميدان، حيث تزامنت مع إصابة عضلية تعرض لها في مباراة ريال مدريد ضد أتالانتا بدوري أبطال أوروبا.
ورغم ذلك، يأمل اللاعب في التعافي سريعًا لمرافقة فريقه إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيخوض نهائي كأس الإنتركونتيننتال يوم 18 ديسمبر أمام الفائز من مواجهة الأهلي المصري وباتشوكا المكسيكي.
