أخبارنا المغربية- محمد الميموني
يبدو أن النجم الفرنسي كيليان مبابي يعيش هذا الموسم بداية مختلفة تماماً عن موسمه الأول مع ريال مدريد، بعدما استعاد سرعته، قوته، وثقته بنفسه، ليظهر مجدداً في صورة المهاجم المرعب الذي تعرفه جماهير كرة القدم العالمية.
فبعد موسم صعب اتسم بكثرة الشكوك والإخفاقات، بات مبابي اليوم قائداً حقيقياً داخل غرفة الملابس، حيث ينظر إليه زملاؤه بثقة كاملة، فيما ازدادت شراكته الهجومية خطورة رفقة فينيسيوس ورودريغو.
لكن السر وراء هذه "الولادة الجديدة"، حسب صحيفة ماركا الإسبانية، لا يقتصر فقط على الجانب النفسي، بل يرتبط كثيراً بالصيف الذي قضاه مبابي إلى جانب صديقه المغربي أشرف حكيمي.
فقد فضل الثنائي قضاء جزء من عطلتهما في تدريبات بدنية مكثفة تحت إشراف معدّ خاص، وهو ما مكن مبابي من استعادة جاهزيته ولياقته بشكل مذهل.
النتائج ظهرت سريعاً: ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات بقميص ريال مدريد، إضافة إلى هدف رائع مع المنتخب الفرنسي أكد عودته القوية.
وبات واضحاً أن لمسة حكيمي ورفقته خلال الصيف لعبت دوراً محورياً في عودة مبابي إلى مستواه العالمي، وهو ما يعزز طموحات شابي ألونسو في قيادة النادي الملكي نحو لقب دوري أبطال أوروبا.
