أخبارنا المغربية - متابعات
نفى اللاعب السويسري شاكيري صانع العاب فريق انتر ميلان الايطالي وجود اي علاقة بينه وبين امام احد مساجد بريشتينا عاصمة كوسوفو، والذي تم القبض عليه العام الماضي بتهمة تسهيل سفر بعض المقاتلين إلى سوريا.
وكانت صورة اللاعب السويسري مع امام المسجد انتشرت بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، مما جعل اللاعب في موضع اتهام من قبل وسائل الاعلام حول وجود علاقة بين شاكيري وبينه.
وقال شاكيري في تصريحات ابرزتها صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت): "لا يوجد اي علاقة بيني وبين هذا الشخص، ولا يوجد اي سابق معرفة بيننا".
وأضاف شاكيري: "لقد قابلته في احدى اجازتي في كوسوفو وقدم نفسه لي كأحد المعجبين بي وبطريقة لعبي، وطلب التقاط صورة كأي معجب وهو ما وافقت عليه، هذا هو الأمر كله".
واستمر اللاعب السويسري في حديثه قائلاً: "ليس من الممكن ان ترفض طلباً للتصوير مع شخص يقول انه معجب بطريقة لعبك، هذا امر يفتقد كل قواعد الادب والذوق، لا يمكن ان اطلب من كل شخص يلتقط معي صورة ان يجعلني ارى اولاً سجل الجرائم لأتأكد من سلامة موقفه القانوني، اتمنى الا يقحم احد اسمي في مثل هذه الامور مستقبلاً ويتعامل مع تلك الصور بشيء من المنطق".
يذكر ان السويسري شاكيري هو من مواليد كوسوفو، ودائماً ما يسافر إلى خلال الاجازات لمقابلة العديد من افراد اسرتهم المتواجدين هناك.
