أخبارنا المغربية ـ وكالات
شهدت مباراة فالنسيا وقادش التي أقيمت مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإسباني، واقعة عنصرية مؤسفة كادت تتسبب في إلغاء المباراة.
وأصدر نادي فالنسيا بيانًا عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر تعليقًا على الواقعة، جاء فيه: ”الفريق قرر العودة لاستكمال المباراة، لكن الجميع في نادي فالنسيا يرفض ويدين العنصرية بكامل أشكالها“.
وأضاف البيان: ”كل الدعم للاعبنا، فمختار تعرض لشتائم عنصرية، لكن طلب من زملائه العودة إلى الملعب والدفاع عن ألوان الفريق. جميعنا معك يا مختار“.
يذكر أن المباراة انتهت بفوز قادش بنتيجة 2-1، حيث تقدم قادش أولًا في الدقيقة 14 عن طريق مدافعه خوان كالا، قبل أن يتعادل فالنسيا بعد 5 دقائق عن طريق المهاجم الفرنسي كيفين غاميرو.
وبينما كانت المباراة تتجه إلى نهايتها بالتعادل، اقتنص ماركوس مورو النقاط الثلاث لقادش في الدقيقة 88، ليمنح فريقه انتصارًا ثمينًا.
وبهذه النتيجة، رفع قادش رصيده إلى 32 نقطة في المركز الـ13 بجدول الترتيب، بينما تجمد رصيد فالنسيا عند 33 نقطة في المركز الـ12.
وسارت أحداث الشوط هادئة، قبل أن تشتعل في الدقيقة 26 بعد اشتباك بين الفرنسي مختار دياكابي مدافع فالنسيا، وخوان كالا مدافع قادش، ليشهر الحكم بعدها البطاقة الصفراء لكليهما.
وبعد ذلك فوجئ الجميع بلاعبي فالنسيا وهم يغادرون ملعب المباراة متوجهين إلى غرف الملابس، اعتراضًا على توجيه كالا بعض الكلمات العنصرية بحق دياكابي، لتتوقف المباراة لدقائق.
وبعدها عاد لاعبو فالنسيا مجددًا لأرض الملعب ولكن دون زميلهم الفرنسي الذي قرر عدم استكمال المباراة، لينزل بدلًا منه المدافع الشاب أوجو جيامون.
