أخبارنا المغربية ـ محمد الميموني
تم طرد كريستيانو رونالدو في الدقيقة 61 من مباراة البرتغال ضد أيرلندا، بعدما قام بالاعتداء بالكوع على المدافع الأيرلندي دارا أوشيا، مما قد يهدد مشاركته في مونديال 2026.
في البداية، أشهر الحكم السويدي غلين نايبرغ بطاقة صفراء، ولكن بعد مراجعة الفار، تم تعديل القرار وطُرد نجم البرتغال مباشرة.
بسبب كون الطرد ناتجًا عن اعتداء (سلوك عنيف)، قد يتعرض رونالدو لعقوبة تتجاوز مباراتين. وفقًا للوائح الفيفا، بما أن العقوبة لا يمكن تنفيذها خلال مرحلة التصفيات، فسيتم نقلها إلى المرحلة النهائية للمونديال، أي أنه إذا تم إيقافه لمباراتين أو أكثر، قد يغيب عن بعض مباريات البرتغال في البطولة القادمة.
هذه هي المرة الأولى التي يُطرد فيها كريستيانو رونالدو في 226 مباراة دولية خاضها مع منتخب بلاده على مدار أكثر من 22 عامًا من اللعب مع المنتخب البرتغالي.
ورغم الهزيمة أمام أيرلندا 2-0، لا يزال المنتخب البرتغالي قريبًا من ضمان تأهله إلى المونديال. ففوز البرتغال على أرمينيا أو حتى التعادل قد يكفل له التأهل مباشرة، مما يخفف من احتمالية خوض مباراة فاصلة.
وفي تصريح عقب المباراة، حاول مدرب المنتخب البرتغالي، روبيرتو مارتينيز، التقليل من شأن الحادث، مؤكدًا أنه لم يرَ في تصرف رونالدو أي عنف متعمد.
وقال مارتينيز: "أعتقد أنه من الصعب على لاعب مثل كريستيانو، خاصة داخل منطقة الجزاء، أن يتجنب الالتحام البدني. لم يكن هناك عنف، كان يحاول فقط إبعاد المدافع".
