أخبارنا المغربية - محمد الميموني
شهدت عملية سحب قرعة كأس العالم 2026 يوم أمس الجمعة مشهداً محيراً، حيث بدا أن المنتخب الأوزبكي قد تم سحبه ضمن مجموعة منتخب فرنسا، إلا أنه تم وضعه في المجموعة التي تضم البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، بينما سحبت فرنسا للعب ضد النرويج!
وظهرت أولى النظريات المؤامراتية لكأس العالم 2026، حيث كان المنتخب النرويجي بقيادة إيرلينغ هالاند يُعد من أقوى الفرق في التصنيف الثالث بعد تسجيله 35 هدفاً في التصفيات، متفوقاً على منتخب إيطاليا، ليجد منتخب فرنسا نفسه في مواجهة هذا الفريق القوي بدلاً من البرتغال.
مباراة الافتتاح للمنتخب الفرنسي ستكون ضد السنغال، تليها مواجهة مع الفائز من المباراة الفاصلة بين العراق، بوليفيا، وسورينام، وفي النهاية يلتقي الفرنسيون مع النرويج.
لكن المفاجأة الأكبر كانت في سحب المنتخب الأوزبكي الذي كان من المفترض أن يواجه فرنسا، ليتبين بعد ذلك أنه تم إدراجه في المجموعة K الخاصة بالبرتغال، متجنباً بذلك مواجهة النرويج بعد أن تم سحب منتخب كولومبيا إلى جانب البرتغال.
هذا التحول أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانت التوقعات تشير إلى أن الأوزبك سيقعون ضمن مجموعة فرنسا. لكن السبب في ذلك هو أن الفرق من نفس القارات لا يمكن أن تواجه بعضها في الدور الأول باستثناء منتخبات أوروبا، ما يعني أنه كان من الضروري وضع أوزبكستان في المجموعة K لتجنب أي تعارض قد يعرقل المراحل الأخيرة من سحب القرعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفرق المشاركة في المباراتين الفاصلتين كان من المستحيل وضعها في مجموعات أخرى كانت قد استكملت بالفعل مع فرق من نفس القارة.
