أخبارنا المغربية
موقع "ذا تلغراف" الإلكتروني، وفي تقرير له، نقل وجود مطالبات عديدة من قبل لجان واعضاء برلمانية في بريطانيا، كي تقوم الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي بعملية تصويت جديدة لانتقاء دولة جديدة لاستضافة كأس العالم 2022، خصوصاً بعد الكشف عن عمليات توزيع رشى من قبل قطر.
النائب البريطاني عن حزب العمال، ووزير الظل للرياضة كليف ايفورد، أكد لـ"تلغراف" ضرورة قيام "تحقيق واسع في الإتهامات، خصوصاً بعدما تبين وجود شبكة فساد كبيرة في طريقة الحصول على حق الستضافة، والتي تطرح العديد من المخاوف حول إقامة كأس العالم في قطر"، مضيفاً "إن قام الاتحاد بالبحث في كل المعلومات المطروحة، ووجد أن هناك أي نوع من الفساد، فيجب القيام بعملية جديدة لاختيار بلد يستضيف المباريات".
أوضح رئيس اللجنة البرلمانية للثقافة والإعلام والرياضة جون وايتنغايل للموقع، أن "الرشى التي تم توثيقها، تشكل أدلة إضافية حول مصداقية قطر الكاملة في المسيرة والمراحل التي اتبعت والتي على أساسها نالت الحق في الاستضافة".
من جهتها، أكدت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة السابقة والنائب الحالية تيسا جويل أن "مبلغ الأموال الذي كشف عنه هو كبير جداً، ويطال عدداً كبيراً من المسؤولين".
وشدد نائب آخر عن حزب العمال بول فاريللي على ضرورة التحقق من الإدعاءات والتي "إن صحت، فعلى الإتحاد أن ينقل سريعاً الألعاب إلى مكان آخر".
