أخبارنا المغربية
واعتبرت الصحيفة السجال الدائر حول "عمليات رشاوى قدمت لعدد من المسؤولين في الفيفا كي تحصل قطر على حق تنظيم البطولة، اختباراً للعلاقات بين لندن والدوحة.
شراء الأصوات
وأضافت الصحيفة أن قطر تنكر بشكل مستمر كل التقارير الواردة حول هذا الموضوع، خاصةً ما يتعلق بالمسؤول القطري السابق في الفيفا محمد بن همام، وقيامه بالإشراف على توزيع مبالغ مالية لشراء الأصوات.
وأوضحت "ديلي تليغراف" أن كل ذلك لم يوقف كاميرون عن التأكيد على أن بريطانيا قد تدخل سباق الحصول على حق تنظيم البطولة، في حال سحبها من قطر.
وقالت الصحيفة إنه "النسبة لمجتمع قبلي أسس قبل 30 عاماً مثل قطر فإن الفوز بحق تنظيم البطولة كان شرفاً كبيراً وله معان روحية أكبر ولن يتخلوا عن عن هذا الحق دون أن يقاتلوا من أجله".
وأكدت الصحيفة أن رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غريغ دايك ساهم بدوره في صب الزيت على النار بخصوص استضافة قطر للمونديال، أملاً في استضافة الحدث كبديل عنها ليعيد البطولة إلى بريطانيا مرة أخرى.
اتهامات متكررة
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك الكثير من من المصالح المهددة لبريطانيا في هذه المسألة أكثر بكثير من الرياضة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.
وقالت الصحيفة إن قطر التى تعد أغنى دول العالم من حيث متوسط دخل الفرد السنوي، والذي يصل إلى 100 Hلف دولار تتعرض لاتهامات متكررة، بأنها تمتلك الكثير من الأموال ولا تعرف أين تنفقها، لكن بريطانيا وحتى اللحظة الراهنة استقبلت الكثير من هذه الأموال في صورة استثمارات في السوق المحلي.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه لن يكون من الحكمة أن تقوم الحكومة البريطانية بتعريض المصالح المتعددة مع قطر لمخاطر غير محسوبة، مقابل فرصة في الحصول على حق تنظيم البطولة المنتظرة عام 2022.
