أخبارنا المغربية
يوماً ما سننظر للوراء، ولا ندري ماذا نقول لأحفادنا؟ بشأن الهواتف المحمولة، التي ظهرت دون كاميرات في القرن العشرين.
وحاول تقرير، نشره عدد من المواقع الإلكترونية، أن يعطينا أسبابا مقنعة، حول عدم طرح تلك الهواتف بكاميرات، خاصة أن عددا من الشركات الصينية، تخطط لطرح هواتف، دون كاميرات منخفضة التكلفة.
كما أن هناك هواتف بالفعل طرحت خلال الفترة الماضية، دون كاميرا، وهي التي جهزت للموظفين الممنوعون من إحضار الكاميرات لأماكن عملهم، ولكنهم يريدون الاطلاع علي بريدهم الإلكتروني والتراسل الفوري.
وأحد أبرز تلك الهواتف النادرة دون كاميرات، كان iNO، وطرح مؤخراً، وهو هاتف ذكي، يعمل بنظام تشغيل الأندرويد، وهيكل قوي، ذو شاشة 4 بوصة، ومعالج 1.3GHz رباعي النواة، والهاتف ذو ذاكرة عشوائية "رام" 1GB و 16GB ذاكرة للتخزين.
كما طرح الهاتف الأخف وزناً، iNO 2 والذي قدم بشاشة 4.3 بوصة شاشة AMOLED، ومعالج رباعي النواة، بسرعة 1.3GHz، ذاكرة 1GB عشوائية، وذاكرة تخزين 8GB، وبيع بسعر 260 دولار.
شركة أخرى تسمى Phicomm، طرحت هاتف i600nc، وهو بدون كاميرا، وأندرويد مع شاشة 4.3 بوصة ومعالج 1.2GHz ثنائي النواة، وهو حالياً يباع بسعر 110 دولارات.
تلك النماذج من الهواتف، لا يتم بيعها في معظم محلات التجزئة، وحتي مواقع التجارة الإلكترونية، ولكن شركة المشغل الأمريكية "فيريزون"، تطرح جهاز بلاك بيري، دون كاميرا ،هو بولد 9930، وهو نموذج قديم، ولكنه بديل جيد للأجهزة ذات الكاميرات.
الهاتف الأخير دون كاميرا، هو نوكيا 207، وهو ليس هاتفا ذكيا، ولكنه يعمل بالجيل الثالث، 3G ويمكنه الوصول إلى ال WhatsApp، الفيس بوك، وتويتر.





