وتعد واجهات برمجة التطبيقات أنظمة معلومات، لكن الجديد هو أن نظامي (أندرويد) و(آي آو إس) غير متوافقين فيما بينهما، ما يولد عقبات عديدة كانت تصل في بعض الأحيان إلى عدم إتمام الاتصال بين جهازين يعملا بنظامين مختلفين بصورة صحيحة.
لكن الواجهة الجديدة تسمح بالتواصل بسهولة بين النظامين بحيث يمكن تحميل التطبيقات التي ستطورها الحكومات والسلطات الصحية على منصة (آي أو إس) أو (أندرويد)، فضلاً عن إمكانية إضافة المعلومات الواردة من أي منهما بغض النظر عن اللغة المعلوماتية لكل جهاز.
بالتالي، سيصبح بوسع أي شخص يتواصل مع آخر مصاب أو تبينت إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد الاتصال بينهما، تلقي إخطاراً على هاتفه والخضوع لعزل صحي، لتحديد ما إذا كانت الإصابة قد حدثت أم لا.
وكانت الشركتان قد أعلنتا في أبريل (نيسان) الماضي عن هذا التحالف غير المسبوق رغم التنافس الشديد بينهما في مجال تقنيات المعلومات
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟