تقنية جديدة لتوجيه الروبوتات بفعالية في الأماكن المغلقة

وتعتمد المنظومة الجديدة على تقنية للتعلم عن طريق التقليد، على نحو يسمح للروبوت بتفادي العقبات التي تعترض طريقه أثناء الحركة في الأماكن المغلقة من أجل الوصول إلى هدفه، بدلاً من الاعتماد على مسارات أو خرائط مرسومة مسبقاً.

 

واورد الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" المتخصص في التكنولوجيا مقتطفات من الدراسة جاء فيها أن "طريقتنا تعتمد على خاصية الرؤية المتعددة للروبوت، حيث يقوم الروبوت بقياس المعطيات المتاحة لديه في كل خطوة من أجل التحرك نحو الهدف بدون الحاجة للاعتماد على نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) أو الخرائط المرسومة سلفاً".

 

وتتألف التقنية الجديدة من ثلاثة مكونات رئيسية هي منظومة للتنبؤ بالتغيرات في البيئة المحيطة قبل أن يبدأ الروبوت في رسم مسار تحركاته، ثم منظومة للتنبؤ بإمكانية الاصطدام من أجل توفير عنصر الأمان للروبوت أثناء الحركة وأخيرا منظومة لتحديد الهدف الذي يتحرك الروبوت للوصول إليه.

 

وأكد الباحثون في الدراسة أن هذه المنظومات الثلاثة تتضافر من أجل تحسين قدرة الروبوت في التعامل مع المعطيات التي تتاح له.

 

ويرى فريق الدراسة أن هذه التقنية يمكن أن تساعد في توجيه الروبوتات مستقبلاً سواء داخل المنازل أو في الأماكن المفتوحة.