يعمل تطبيق المراسلة الشهير واتس آب على تغيير سياسة الخصوصية الخاصة به، وسيفقد المستخدمون إمكانية الوصول إلى حساباتهم إذا لم يوافقوا على الشروط الجديدة بحلول 8 فبراير (شباط) القادم.

ويرسل التطبيق المملوك لشركة فيس بوك والذي يضم ملياري مستخدم نشط نافذة منبثقة للمستخدمين تطلب منهم الموافقة على مشاركة البيانات مع فيس بك، وتوضح الرسالة المنبثقة أن الموافقة أمر إلزامي إذا أراد المستخدمون الاستمرار في استخدام التطبيق المجاني، وستفقد الوصول إلى حسابك إذا لم توافق على مشاركة البيانات.

وشاهد العديد من المستخدمين الرسالة المنبثقة وقاموا بالنقر فوق زر "موافق" دون قراءة الشروط المكتوبة بخط صغير.

إحدى الرسائل التي ظهرت على هواتف أندرويد وآيفون تبدو مختلفة قليلاً بناءً على نوع الجهاز، ولكن كلا الرسالتين يقدم نفس المحتوى.

وقال متحدث باسم واتس آب لصحيفة ميرور البريطانية "كما قلنا سابقاً، نعمل على تحديث شروط الخدمة وسياسة الخصوصية لجعل واتس آب طريقة رائعة للحصول على إجابات أو مساعدة من الشركة. وتعد تحديثات سياسة الخصوصية والبنود شائعة في هذا المجال، ونحن نقدم للمستخدمين إشعارات منتظمة لمراجعة التغييرات".

وتلقى العديد من المستخدمين هذه الرسائل المنبثقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهي توضح بالتفصيل التغييرات التي تحدث على سياسة الخصوصية، وتوفر للمستخدم خيار النقر فوق زر "موافق" أو اختيار زر "ليس الآن".

وتتضمن البيانات التي ستتم مشاركتها مع فيس بوك معلومات تسجيل حسابك (مثل رقم هاتفك)، وبيانات المعاملات، والمعلومات المتعلقة بالخدمة، ومعلومات حول كيفية تفاعلك مع الآخرين بما في ذلك الشركات.

وتشير إضافة أخرى لسياسة التحديثات الجديدة إلى أن المستخدمين قد يتلقون من وقت لآخر مواد تسويقية من فيس بوك.