ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

دراسة تحذر:ارتفاع خطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات مع تزايد عدد الأقمار الصناعية

دراسة تحذر:ارتفاع خطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات مع تزايد عدد الأقمار الصناعية

أخبارنا المغربية

أظهرت دراسة جديدة أن خطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات في ازدياد مع تزايد عدد الأقمار الصناعية والصواريخ في الفضاء.

وتناولت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، تحليل بيانات الرحلات الجوية العالمية لتحديد توزيع الطائرات في السماء، وقارنت هذه البيانات مع سجلات دخول المركبات الصاروخية غير المنضبطة إلى الغلاف الجوي.

وأشار الباحثون إلى أن تزايد نشر الأقمار الصناعية، مثل مشروع Starlink الذي أطلقته شركة SpaceX، يزيد من خطر سقوط الحطام الفضائي في مسارات الطيران.

ومن المتوقع أن تدخل هذه الأقمار الصناعية إلى الأجواء في المستقبل، مما يعزز احتمال حدوث اصطدامات بين الطائرات والأجسام الساقطة من الفضاء.

الطائرات في خطر

وتمكنت الدراسة من تحديد أن المناطق ذات الكثافة العالية للطيران، مثل تلك المحيطة بالمطارات الكبرى، لديها فرصة سنوية تصل إلى 0.8% للتأثر بدخول غير منضبط للأجسام الفضائية.

كما كشفت أن هذه النسبة تصل إلى 26% في المناطق ذات الكثافة الجوية الكبيرة مثل شمال شرق الولايات المتحدة وشمال أوروبا وبعض مدن منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وعلى الرغم من وجود تقنيات لتتبع الحطام الفضائي المتساقط، لا تزال المشكلة تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يمكن حتى لأجزاء صغيرة من الصواريخ أو الأقمار الصناعية أن تتسبب في أضرار كبيرة للطائرات.

وتشير التقديرات إلى أن قطعًا صغيرة بحجم غرام واحد يمكن أن تحدث ضررًا كبيرًا إذا اصطدمت بجزء حساس مثل نافذة الطائرة أو المحرك.

وأوضحت الدراسة أيضًا أن تزايد هذه المخاطر قد يؤدي إلى إغلاق بعض المناطق الجوية، مما يتسبب في ازدحام أجزاء أخرى من الأجواء أو تأخير الرحلات.

تحديات كبيرة

وحذر الباحثون من أن هذه المسألة تضع السلطات الوطنية أمام تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والسلامة الاقتصادية.

وأشار الباحثون إلى أن الحل يكمن في تبني تقنيات لإعادة دخول الصواريخ بشكل منضبط، وهي تكنولوجيا موجودة بالفعل ولكنها تُستخدم في أقل من 35% من عمليات الإطلاق الحالية. وعليه، فإن عبء ضمان السلامة يقع حاليًا على عاتق صناعة الطيران.

وأكد الباحثون أن هناك أكثر من 2300 جسم صاروخي في المدار حاليًا، ومن المتوقع أن تعاني سلطات الأجواء من دخول غير منضبط لهذه الأجسام لعقود قادمة، ما يتطلب مزيدًا من الجهود للحد من المخاطر.

عن سكاي نيوز عربية


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات