وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

عطل تقني في إنستغرام يتسبب في عرض محتوى عنيف.. وميتا تعتذر

عطل تقني في إنستغرام يتسبب في عرض محتوى عنيف.. وميتا تعتذر

أخبارنا المغربية - وكالات

تصاعدت شكاوى مستخدمي إنستغرام حول العالم بعد أن فوجئوا بظهور محتوى عنيف وحساس وغير ملائم في صفحاتهم، رغم تفعيلهم لميزة التحكم في المحتوى الحساس. وانتشرت ردود الفعل الغاضبة عبر منصات التواصل، حيث وصف بعض المستخدمين التجربة بأنها جعلت إنستغرام أشبه بـ**"الدارك ويب"** بسبب كثافة المشاهد الصادمة.

وأفاد العديد من المستخدمين بأنهم تعرضوا لمقاطع عنف مفرط، حوادث، وإطلاق نار، تم نشر معظمها خلال الـ 12 ساعة الأخيرة، ما أثار التساؤلات حول ما إذا كان ذلك خللًا تقنيًا أم تغييرًا مقصودًا في خوارزميات إنستغرام.

ميتا تعتذر وتوضح سبب المشكلة
ورغم صمتها في البداية، خرجت ميتا، الشركة المالكة لإنستغرام، عن صمتها لاحقًا وقدمت اعتذارًا عبر شبكة CNBC، موضحة أن ما حدث كان نتيجة "خطأ تقني" تسبب في ظهور محتوى غير ملائم ضمن قسم "الريلز" لبعض المستخدمين.

وقال متحدث باسم الشركة:
"لقد أصلحنا خطأ تسبب في ظهور محتوى غير ملائم ضمن قسم الريلز في إنستغرام لبعض المستخدمين. نعتذر عن هذا الخطأ".

وبحسب سياسات ميتا، يتم إزالة أي مواد تتضمن عنفًا شديدًا، مثل صور الجثث المتفحمة أو مشاهد بتر الأعضاء، إلا في الحالات التي تهدف إلى التوعية أو الإدانة. لكن في هذه الحالة، يبدو أن الخلل أدى إلى تجاوز آليات التصفية المعتادة، مما سمح بانتشار المحتوى العنيف بشكل واسع.

خطأ تقني أم توجه جديد؟
يأتي هذا الخلل في وقت أعلنت فيه ميتا عن تغييرات جديدة في سياسات الإشراف على المحتوى، حيث قررت تقليل الرقابة التلقائية على بعض المنشورات للحد من حظر المحتوى غير المبرر. ووفق بيان نُشر في 7 يناير، أكدت الشركة أنها ستعيد توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي للتركيز على الانتهاكات الأشد خطورة، مثل الإرهاب والاستغلال الجنسي للأطفال والمخدرات والاحتيال، بينما سيتم الاعتماد بشكل أكبر على بلاغات المستخدمين في قضايا المحتوى الحساس الأقل خطورة.

وبينما أكدت ميتا أن العطل تم إصلاحه، لا يزال بعض المستخدمين يتساءلون عما إذا كان الأمر مجرد خلل تقني عابر، أم أن هناك تغييرات أعمق في سياسات المحتوى قد تظهر آثارها لاحقًا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات