وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

مهمة يابانية جريئة لتنظيف الفضاء من الحطام المداري

مهمة يابانية جريئة لتنظيف الفضاء من الحطام المداري

أخبارنا المغربية - وكالات

يواجه المدار الأرضي خطرًا متزايدًا بسبب التراكم المستمر للحطام الفضائي، بما في ذلك الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المهجورة، ما يهدد البعثات الفضائية المستقبلية. وفي ظل تزايد هذه المشكلة، تحركت شركة يابانية لاتخاذ خطوة جريئة لحل الأزمة، عبر مهمة تهدف إلى إزالة الحطام المداري بطريقة مبتكرة.

أطلقت شركة Astroscale اليابانية مهمة ADRAS-J، وهي أول تجربة من نوعها للاقتراب من حطام فضائي غير متحكم فيه في مدار الأرض المنخفض. وقد تم إرسال مركبة فضائية للالتقاء بمرحلة صاروخية مهملة من طراز H-IIA، والذي كان يطفو في الفضاء منذ عام 2009. ورغم التحديات الكبيرة، نجحت المركبة في الاقتراب من الصاروخ إلى مسافة 15 مترًا، باستخدام أنظمة ملاحة متطورة تعتمد على الكاميرات والليزر.

هذا النجاح منح الشركة دفعة قوية، حيث حصلت على تمويل إضافي بقيمة 88 مليون دولار من وكالة الفضاء اليابانية لتطوير المهمة القادمة ADRAS-J2، التي ستتضمن تزويد المركبة بذراع آلية تُمكّنها من التقاط الصاروخ وإخراجه من المدار، مما يؤدي إلى احتراقه في الغلاف الجوي. ومن المتوقع أن تُطلق هذه المهمة في عام 2027، في خطوة حاسمة نحو تنظيف الفضاء من الحطام العائم.

وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 2000 مرحلة صاروخية مهجورة في المدار، إلى جانب 32 ألف قطعة من الحطام المعدني، ما يجعل هذه المهمة ضرورية لتجنب الاصطدامات المحتملة التي قد تؤثر على الأقمار الصناعية والاتصالات العالمية. ووفقًا لناسا، فإن إزالة كل قطعة حطام قد تكلف حوالي 8 ملايين دولار، لكن التقاعس عن ذلك قد يؤدي إلى خسائر أكبر بسبب تعطل الأنظمة الحيوية في الفضاء.

وفي ظل هذه التحديات، تواصل شركات الفضاء البحث عن حلول جديدة، مثل استخدام تقنيات الالتقاط المغناطيسي لإزالة الحطام الفضائي بفعالية. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد تكون البداية لعصر جديد من الاستدامة في استكشاف الفضاء، حيث يصبح المدار الأرضي بيئة أكثر أمانًا للمهمات المستقبلية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات