أخبارنا المغربية - وكالات
أطلقت شركة غوغل تحديثاً شاملاً لتطبيق Family Link، مُعيدة تصميم واجهته بالكامل مع إضافة مجموعة من ميزات الإشراف الرقمي المتقدمة، بهدف تعزيز سيطرة الآباء على نشاط أطفالهم الإلكتروني ووقتهم أمام الشاشة.
وأصبح التحديث متوفراً الآن على جميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام Android، ويوفّر تجربة إشراف أكثر سهولة وفعالية من خلال ثلاثة أقسام رئيسية: "وقت الشاشة"، و"عناصر التحكم"، و"الموقع".
تتبع دقيق لوقت الشاشة
في قسم "وقت الشاشة"، يمكن للآباء تتبع استخدام التطبيقات وتحديد قيود زمنية لكل تطبيق على حدة، إلى جانب إعداد جدولي "وقت التوقف عن العمل" و**"وقت الدراسة"**، لتحديد أوقات يمنع فيها استخدام الجهاز.
تحكم شامل وإعدادات الخصوصية
أما "عناصر التحكم"، فتمنح أولياء الأمور القدرة على إدارة موافقات تحميل التطبيقات من Google Play، وضبط إعدادات الخصوصية، وتقييد المحتوى عبر متصفحات Chrome وYouTube وGoogle Search. كما أصبح التنقل بين ملفات الأطفال أسهل، مما يسهل إدارة حسابات متعددة من جهاز واحد.
تتبع الموقع والبطارية
من خلال علامة تبويب "الموقع"، يمكن للوالدين معرفة الموقع الجغرافي لطفلهم في الوقت الفعلي، إلى جانب عرض حالة بطارية الجهاز.
ميزة "وقت الدراسة" الموسعة
في تحديث بارز، أصبحت ميزة "وقت الدراسة"، التي كانت محصورة سابقاً بساعات ذكية معينة، متاحة الآن على جميع الهواتف والأجهزة اللوحية بنظام أندرويد. وتتيح هذه الخاصية للأهل تعطيل معظم التطبيقات والإشعارات خلال ساعات الدراسة، مع إبقاء التطبيقات التعليمية فعالة. كما يمكن تحديد أوقات للراحة مثل الغداء أو الاستراحات.
أدوات قادمة: جهات الاتصال والمحفظة الرقمية
وتعمل غوغل على إدخال تحسينات إضافية، من بينها تمكين الآباء من إدارة جهات اتصال أطفالهم مباشرة عبر التطبيق. يمكن للطفل طلب إضافة جهة اتصال، ولكن لا يُسمح بالوصول إلا بعد موافقة الوالدين.
كذلك، أعلنت غوغل عن محفظة رقمية مخصصة للأطفال ستُطرح قريباً، تسمح للآباء بإضافة بطاقات إلى حسابات أطفالهم وتعيين الأذونات، ما يتيح للأطفال إجراء مشتريات آمنة عبر تقنية NFC وحمل التذاكر وبطاقات الهدايا.
حماية المراسلات بشكل افتراضي
كخطوة إضافية نحو الأمان، فعّلت غوغل ميزة فلترة المحتوى الحساس في الرسائل بشكل افتراضي للمستخدمين تحت 18 عاماً، مع خيار الإلغاء عند الحاجة.
بهذه التحديثات، تُقدّم غوغل نهجاً أكثر شمولاً وأماناً لحماية الأطفال في العالم الرقمي، مع تعزيز الثقة بين الأهل وأبنائهم في بيئة إلكترونية آمنة.
