وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

تقرير صادم.. العالم سيعيش أخطر 5 أعوام مناخيا في التاريخ

تقرير صادم.. العالم سيعيش أخطر 5 أعوام مناخيا في التاريخ

أخبارنا المغربية - وكالات

كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير حديث عن تسارع مقلق في وتيرة الاحترار العالمي، محذّرة من اقتراب العالم من تجاوز العتبات الحرجة للتغير المناخي، في ظل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة.

وأبرز التقرير أن هناك احتمالًا بنسبة 80% لأن يشهد أحد الأعوام الخمسة المقبلة كسر الرقم القياسي السنوي العالمي لدرجات الحرارة، في مؤشر ينذر بتفاقم الظواهر المناخية المتطرفة مثل الجفاف الشديد، الفيضانات المدمرة، وحرائق الغابات المتكررة.

المفاجأة الكبرى تمثلت في إقرار التقرير، ولأول مرة، بوجود احتمال ضئيل بنسبة 1% بأن يتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية مستوى 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي قبل حلول عام 2030، وهو سيناريو كان يُعد مستبعدًا حتى سنوات قريبة.

ويشير التقرير، الذي أعدّه 220 خبيرًا من 15 مؤسسة بحثية عالمية، إلى أن الفترة من 2025 إلى 2029 قد تشهد تجاوزًا لمتوسط 1.5 درجة مئوية بنسبة احتمال تصل إلى 70%، مما يهدد الهدف الأساسي لاتفاق باريس للمناخ. وتؤكد البيانات أن احتمال تجاوز هذه العتبة ارتفع من 40% في تقرير 2020 إلى 86% اليوم، فيما يُسجّل عام 2024 كأول عام تجاوز هذا الحد فعليًا.

كما أشار التقرير إلى أن القطب الشمالي قد يسجل معدلات احترار تصل إلى 3.5 أضعاف المتوسط العالمي خلال الشتاء، بينما ستعاني مناطق مثل الأمازون من موجات جفاف حادة، وستشهد مناطق أخرى كـجنوب آسيا وشمال أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا في هطول الأمطار.

من جهته، وصف آدم سكايف من مكتب الأرصاد البريطاني، وجود احتمال 1% لتجاوز درجتين مئويتين خلال خمس سنوات بأنه "صادم"، مؤكدًا أن هذا الخطر سيتزايد إذا لم تُتخذ إجراءات فورية للحد من الانبعاثات.

أما كريس هيويت، مدير خدمات المناخ في المنظمة، فحذّر من تداعيات صحية خطيرة نتيجة موجات الحر المتكررة، لكنه شدد على أن تجاوز عتبة 1.5 درجة ليس أمرًا حتميًا إذا ما تم التحرك العاجل لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري.

واختتم التقرير بالتأكيد أن نافذة الفرص ما تزال مفتوحة أمام العالم لتجنب السيناريوهات الأسوأ، لكنها تضيق بوتيرة متسارعة، داعيًا إلى تعاون دولي فعّال وقرارات سياسية حاسمة لحماية مستقبل الكوكب.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات