وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

دراسة ثورية: "النخر الخلوي" قد يكون المفتاح لعلاج الشيخوخة والأمراض المزمنة

دراسة ثورية: "النخر الخلوي" قد يكون المفتاح لعلاج الشيخوخة والأمراض المزمنة

أخبارنا المغربية - وكالات

لطالما اعتُبر النخر الخلوي عملية موت فوضوية لا رجعة فيها، تتسبب في تدمير الأنسجة وتفاقم الأمراض، لكن دراسة جديدة قادها علماء من كلية لندن الجامعية (UCL) بالتعاون مع شركة LinkGevity للتكنولوجيا الحيوية ووكالة الفضاء الأوروبية، تُعيد النظر في هذه الرؤية، مقترحة أن النخر قد يكون "الحلقة المفقودة" لفهم الشيخوخة، والتحكم في الأمراض المزمنة، وربما حتى دعم استكشاف الإنسان للفضاء العميق.

ويحدث النخر عندما تتعرض الخلايا لإصابات شديدة أو إجهاد مفرط، ما يؤدي إلى اختلال توازنها الداخلي، وامتلائها بالكالسيوم، وانفجارها. على عكس "موت الخلايا المبرمج" الذي يتم بتنظيم دقيق، يُطلق النخر موجة من الالتهابات والجزيئات السامة التي تُلحق أذىً بالخلايا المحيطة، ما يسرّع من تدهور الأنسجة ويُساهم في أمراض مثل ألزهايمر، والفشل الكلوي، وأمراض القلب، والشيخوخة المبكرة.

الدكتور كيث سيو، أحد المشاركين في الدراسة، يوضح: "إذا مات عدد كافٍ من الخلايا بسبب النخر، تموت الأنسجة، ثم الإنسان. السؤال هو: ماذا لو استطعنا إبطاء هذه السلسلة أو إيقافها؟".

بدورها، تؤكد الدكتورة كارينا كيرن، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن النخر قد يكون نقطة التقاء أساسية بين أمراض مزمنة متعددة، وأن التحكم فيه قد يفتح الباب لعلاجات جديدة تُبطئ الشيخوخة وتقلل من تدهور الأعضاء الحيوية.

أما المفاجأة الكبرى، فهي امتداد هذا الأمل إلى الفضاء، حيث تشير الدراسة إلى أن رواد الفضاء يعانون من تسارع الشيخوخة بسبب عوامل مثل انعدام الجاذبية والإشعاع. وهنا يقول البروفيسور داميان بيلي: "إذا نجحنا في استهداف النخر، يمكننا تحسين قدرة الإنسان على البقاء في الفضاء لفترات أطول، وربما مقاومة آثار الشيخوخة المتسارعة هناك".

وتختم كيرن بالتفاؤل: "إذا تمكنا من تعطيل النخر أو تأخيره، حتى مؤقتاً، يمكننا وقف سلسلة الأضرار عند مصدرها، ومنح الخلايا فرصة لاستعادة وظائفها وربما تجديد نفسها"، ما يُحول "الموت الخلوي" من تهديد إلى فرصة طبية واعدة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات