واحد من كل ثلاثة بريطانيين يحاول تقليل استخدام الهاتف عبر "إزالة السموم الرقمية"

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن واحداً من كل ثلاثة بالغين يحاول التقليل من استخدامه للهاتف المحمول عبر ما يُعرف بـ"إزالة السموم الرقمية"، مستخدماً وسائل مثل ترك الهاتف في غرفة أخرى، وتحديد أوقات حظر رقمية، وحذف تطبيقات التواصل الاجتماعي.

وأظهر استطلاع للرأي شمل 2000 شخص بالغ أن 41% يقرّون باستخدام هواتفهم بشكل مفرط، في حين يقضي 54% منهم أكثر من ثلاث ساعات يومياً على الشاشات. ورأى 19% أن هذا الاستخدام غير مفيد، مما دفع 35% من المشاركين لمحاولة تقليل وقتهم الرقمي أو إنهائه تماماً.

واعتمد المشاركون في محاولاتهم على أنشطة بديلة، أبرزها القراءة والمشي وقضاء وقت مع الأصدقاء، كما أبلغ 71% من الذين قللوا استخدام الهاتف عن تحسّن في صحتهم النفسية، شمل نوماً أفضل وشعوراً بالهدوء والانتباه الذهني. ومع ذلك، اعترف 30% بأنهم يشعرون بالذعر عند فقدان هواتفهم.

وتؤكد الدراسة أن البريطانيين يسعون جادين لخلق بيئة منزلية تساعدهم على الهدوء، حيث تبنّى الكثيرون مناطق خالية من الأجهزة الرقمية، واعتمدوا على الأثاث المريح، والنباتات المنزلية، والألوان المحايدة. كما خصص ربع المشاركين زوايا لهوايات هادئة، أبرزها القراءة والتأمل وحل الألغاز.