وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

95% من مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات تفشل في تحقيق عوائد مالية

95% من مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات تفشل في تحقيق عوائد مالية

أخبارنا المغربية - وكالات

كشف تقرير حديث أصدره مشروع NANDA التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في يوليو 2025 أن الغالبية العظمى من مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات، والتي بلغت 95%، لم تحقق أي عائد مالي ملموس رغم استثمارات بمليارات الدولارات. وأكد التقرير أن نسبة ضئيلة لا تتجاوز 5% فقط من هذه المبادرات نجحت في توليد قيمة بملايين الدولارات.

وأوضح التقرير، الصادر بعنوان "فجوة GenAI: حالة الذكاء الاصطناعي في الأعمال 2025"، أن ما وصفه بـ "انقسام GenAI" يعكس الفجوة بين المؤسسات الكبرى والأسواق المتوسطة والصغيرة، وكذلك بين مقدمي الحلول من الشركات الناشئة والاستشاريين. ورغم أن أكثر من 80% من المؤسسات جربت أدوات مثل ChatGPT أو Copilot، فإن 5% فقط من هذه المشاريع انتقلت من التجريب إلى الإنتاج الفعلي.

وأرجع الباحثون هذا الإخفاق إلى عدة عوامل أبرزها هشاشة سير العمل وضعف التكامل مع العمليات اليومية، إضافة إلى فقدان الثقة في وعود البائعين، التي وصفها كثير من التنفيذيين بأنها لا تتجاوز مجرد مشاريع تجريبية. كما أظهرت البيانات أن المؤسسات المتوسطة الحجم قادرة على التحول من التجربة إلى التنفيذ خلال 90 يوماً، بينما تستغرق الشركات الكبرى تسعة أشهر أو أكثر لإنجاز الخطوة نفسها.

ومن جانب آخر، أشار التقرير إلى انتشار ما سماه "اقتصاد الذكاء الاصطناعي الخفي"، إذ إن 40% فقط من الشركات تمتلك تراخيص رسمية لاستخدام هذه الأدوات، بينما يوظف موظفو أكثر من 90% منها أدوات الذكاء الاصطناعي الشخصية بشكل يومي في أعمالهم، ما يعكس الفجوة بين سياسات المؤسسات وممارسات الأفراد.

وخلص التقرير إلى أن التحدي الأكبر أمام تفعيل الذكاء الاصطناعي في بيئات الأعمال السحابية لا يكمن في قوة النماذج أو البنية التحتية، بل في قدرة الأنظمة على التعلم والتكيف والتكامل مع سير العمل. وأكد أن نجاح المشاريع المستقبلية يتوقف على تجاوز هذه الفجوة وتحويل الذكاء الاصطناعي التوليدي من أداة تجريبية إلى قوة إنتاجية حقيقية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات