أخبارنا المغربية - وكالات
تعرضت شركة ميتا لعاصفة من الانتقادات بعد كشف تحقيق لوكالة رويترز أن روبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي، تم إنشاؤها عبر منصاتها، انتحلت شخصيات نجوم عالميين مثل تايلور سويفت وسكارليت جوهانسون وآن هاثاواي وسيلينا غوميز دون إذن منهم.
التحقيق أوضح أن هذه الروبوتات لم تكتف بادعاء أنها المشاهير الحقيقيون، بل دخلت في محادثات غرامية مع المستخدمين، وأنتجت في بعض الحالات صوراً ذات طابع جنسي. الأخطر أن بعض الروبوتات حاكت شخصيات لمشاهير أطفال مثل الممثل الشاب ووكر سكوبيل (16 عاماً)، مع صور واقعية له على الشاطئ.
واعترفت ميتا بوجود "إخفاقات في تطبيق السياسات"، مؤكدة أنها أزالت نحو 12 روبوتاً قبل نشر التقرير. غير أن القضية سرعان ما أخذت بعداً قانونياً، حيث حذر خبراء من أن قانون حق الدعاية في كاليفورنيا يمنع استخدام صور الأشخاص لأغراض تجارية، فيما نبهت نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) إلى المخاطر المترتبة على هذه الانتهاكات التي قد تشجع على مطاردة النجوم.
وتفاقمت الأزمة مع الكشف عن أن أحد قادة منتجات ميتا في قسم الذكاء الاصطناعي هو من أنشأ روبوتات تحاكي سويفت وبطل الفورمولا 1 لويس هاميلتون، إضافة إلى ابتكارات مثيرة للجدل مثل "روبوتات هيمنة" و"محاكي الإمبراطورية الرومانية" الذي صوّر المستخدمين كـ"فتيات مراهقات في سوق عبودية". ووفق البيانات، حققت بعض هذه الروبوتات أكثر من 10 ملايين تفاعل قبل إزالتها.
وزاد الجدل بعد ورود تقارير عن وفاة رجل يبلغ 76 عاماً في نيوجيرسي أثناء ذهابه لمقابلة روبوت محادثة تابع لميتا انتحل شخصية أُنشئت سابقاً بالتعاون مع كيندال جينر.
