هذه الطريقة التي يلجأ اليها هذا الاخ هي طريقة عشواءيه لا تخضع لاي منهاجيه او دراسة بيداغوجيه مع اهمال تام للوساءل الديداديكتيه اللازمه لاي عمليه تربويه التي يستعملها المدرس الذي نال حظا وافرا من المعرفه عن طريق التكوين والتاطير لتمكينه من الاطلاع على مؤهلات المتعلمين وتحقيق الكفايات والمخرجات المطلوبة لتكوين المهارات والقدرات على التحليل والادراك والحكم والتمحيص والابتكار مما يؤدي إلى إلى الاندماج في المجتمع والتفاعل معه في جميع المجالات
ان النجاح اللذي حققه هذا الشاب حتى لااقول الاستاذ يدفعنا التساؤل .
كيف لشخص لم يقرء الديداكتيك ووسائل التعليم الحديثة أن يستقطب هذا الكم الهائل من التلاميذ ؟
كيف لهذا الشاب ذي المعارف المحدودة مقاربة مع الأساتذة المتمرسين والكفاءة أن يكتسب هذه الشهرة ؟
اليس في الامر سر ,ان يبرهن بالملموس ولو بهاته الطرق التقليدية انه معادلة صعبة في التدريس .
لا يختلف اثنان ان طرقه تثير الغثيان لكن أثبتت نجاعتها وهو ما جلب له خصومامن كل صوب .
هذا الشاب لديه مهارة في التواصل وكسب قلوب الآلاف من التلاميذ شأنه شأن السياسي اللذي يتسلق الدرجات ليطل على الحشود من قبة البرلمان .
هي اساليب سلكها بعضهم واصبح ذا شأن قبل أن يقذف به خارج اللعبة.
هذا الشاب تالق وتسلق بوسائله الخاصة وهاته الضجة التي اختلقت لم تكن لتربك حساباته لو كان مسلحا وملما بالقانون .
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟