ليس الإكثار من رجال الأمن وحده من سيوقف موجة الإجرام والسرقة لكن الأسباب كثيرة ومعقدة ومن بين الأسباب مستوى التعليم المنحط في مدارسنا ضعف وسائل الإعلام في تثقيف المجتمع ضعف الوازع الديني بسبب تغييب رجال الدين وظهورهم فقط في بعض المناسبات غياب دور المساجد التي تفتح لدقائق معدودة لإداء الصلاة ثم يعاد إغلاقها الفوارق الطبقية الشاسعة التي تجعل الشباب يصاب بالإحباط فيرتكب الجرائم البشعة منع القرويين من البناء إلا بالحصول على الرخص مما يحرم آلاف الشباب القروي من الاشتغال في البناء فيهجرون للمدن, سد الآفاق لمن يبحث عن الشغل من الشباب العاطل سواء ذوو الشواهد أم من ليس لهم شواهد مطاردة الباعة الجوالة منهم وحجز بضائعهم.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟