الحقوقي بنيعيش: نشطاء الحراك الجزائري يستنجدون بالمغاربة وسعار الكابرانات يأكل الأخضر واليابس

ما يقع في الجزائر شأن داخلي لا علاقة لنا به ،ولا يهمنا في شيء ، لا الحكومة ولا الشعب الجزائري في كامل قواهم العقلية ، حكومة حمقة وشعب احمق وحنا مالنا ؟ هم يحبون فرنسا موت ولا زالوا يحلمون بالاستعمار الفرنسي . والمغرب يناضل من أجل التخلص من التبعية الفرنسية والجزائر تريد العودة للعبودية ، يا أخي يعطيونا التيساع

هذه المسألة تخصهم العديد من الجزائريين يهجمون على المغاربة ويشيدون بحكامهم ولما يتعرضون للتنكيل يستنجذون بالمغرب .يريدون اقحام المغاربة في مشاكلهم.نحن نهتم بقضايا فقط.

كل التضامن مع إخواننا الجزائريين ضد الطغمة العسكرية الحاكمة.

يجب على الشعب الجزاءري ان يناضل و يحارب بكل قواه نظام الكابرانات حتى تعود الامور الى نصابها و لا يجب انتظار تدخلنا نحن المغاربة ،لان لدينا مبدأ في قلوبنا و هو عدم التدخل في الامور الداخلية لأية دولة مهما كانت الظروف ،يجب تطبيق المثل العربي القاءل (ما حك ظهرك مثل ظفرك )

الشعب الجزائري أخ شقيق شئنا أو أبينا ، والأخ مهما ناله من الأذى من أخيه فإنه يصبر ويتحمل عسى أن يغير الله الأمور لما هو أفضل وأحسن وهذا ما نتمناه وننتظر يومه بفارغ الصبر، وإن شاء الله سيتحقق حلم الأخوة والتعاون يوما ما .

إلى كانت الجزائر قدمت مليون شهيد من استقلالها من الإستعمار الفرنسي يعني من جنس ليس منهم ؛هنا ومع ابناء جلدتهم الذين يحكمونهم وهم اخطر من الفرنسيين لأنهم خليط فرنسي جزاءري المعادلة شويا صعيبة لأن الجنس اختلط والجينات وفي هذه الحالة لابد من تقديم مزيدا من الشهداء ويا ترى؟لعل وعسى أن يتحرروا كليا من قبطة الإستعمار من جنس آخر فريد من نوع ؤشوف تشوف ،ونتمنوا صادقين من كل قلبنا خالصين أن يطلق الله سراحهم كي يعتنقوا الحرية ويدوقوا طعمها ونعمة الاستقلال والاستقرار اميييين

لنستفد من تجربة أجدادنا ( رحمهم الله ) مع الجزائريين . قاوموا معهم ضد المستعمر الفرنسي سلحوهم مولوهم مثلهم مثل جنوب إفريقيا آووهم دراسة أكل و شرب و إقامة ... و النتيجة إنتقمت فرنسا فاستعمرتنا و أخيرا إنقلب المسؤولون الجزائريون و بعدهم الشعب ضدنا ... ... و من يعرف !!؟ قد يكون هاذا النداء لغما للمغرب ليعيدوا الكرة .. و ماذا تتقن الجزائر إلا التكرار و الإعادة و التقليد ...

عافاكم عفوينا من كلمة # اخواننا الجزائريون# ،من يتربص بك الدوائر ليس باخ، افيقوا شويا.