أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أول أمس الثلاثاء، أن وزارة داخلية بلاده تتحرك وستتحرك لإغلاق بعض المساجد والمتاجر التي تمول الإرهاب، وحل جمعيات في حال يُشْتبَه في تعاطفها أو تواطئها مع الإسلاميين المتشددين، كما تحدث المسؤول الفرنسي عن إجراءات أخرى في مواجهة المتطرفين والمتعاطفين معهم، من قبيل الإبعاد، وإسقاط الجنسية ومنع الدخول أو الخروج من فرنسا، وتعطيل مواقع الإنترنت، وإلغاء المساعدات الاجتماعية إضافة إلى الملاحقات القضائية طبعا.
وقال فالس الذي كان يخاطب النواب الفرنسيين "لقد سبق وأعربت عن القلق من تكاثر الرسائل خصوصا من الإخوان المسلمين في فرنسا والعالم، وعن قلقنا العميق وضرورة التحرك ضد الفكر السلفي الأكثر تشددا". وأضاف "وزير الداخلية يتحرك وسيتحرك (...) لإغلاق المساجد عندما يستلزم الأمر وإغلاق المتاجر التي تمول هذا الإرهاب".
وقال فالس إن خمسة آلاف جهادي أوروبي موجودون في العراق وسوريا، وأن التوقعات تفيد بأن عددهم سيصل إلى 10 آلاف بحلول نهاية العام.
