الرئيسية | دولية | الجيش يغلق المجال الجوي وإعلان حالة الطوارئ في تونس

الجيش يغلق المجال الجوي وإعلان حالة الطوارئ في تونس

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الجيش يغلق المجال الجوي وإعلان حالة الطوارئ في تونس
 

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن الجيش يسيطر على المطار ويغلق المجال الجوي التونسي، بعد أنباء عن محاولة شخصيات هامة، يرجح أنها من عائلة الرئيس، الخروج من البلاد.

وقال الكاتب الصحفي صالح عطية إن قرار الطوارئ مصدره الجيش وليس الرئيس، مما يعني أن الجيش -حسب قوله- يريد حماية البلاد والمنشآت الوطنية.

وعلق الناشط الحقوقي محمد القوماني للجزيرة على إعلان الرئيس التونسي حل الحكومة بالقول إنه "لم يعد هناك إلا أن يتنحى الرئيس"، مشيرا إلى أن الأوضاع أصبحت مخيفة، وأن هناك أنباء عن هروب أفراد من عائلة الرئيس.

أما المعارض أحمد نجيب الشابي فقال إنه لا أحد يمكن أن يتكهن بما ستؤول إليه الأحداث، وطالب بحكومة ائتلاف وطني وبتعيين لجنة مستقلة ومراقبين دوليين للانتخابات المقررة.



انفلات أمني
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بالعاصمة تونس وسط حديث عن انفلات أمني تام في العاصمة والضواحي، رغم إعلان حظر للتجول.

وقال أسامة بن سالم للجزيرة وهو شاهد عيان من مطار تونس إن الحركة في المطار بطيئة وإن هناك مصفحات أمنية هاجمت مداخل قاعة كبار الشخصيات لمنع شخصيات من الخروج من البلاد.

وتوقع مراسل الجزيرة في تونس لطفي حجي أن إعلان حالة الطوارئ يعني بالنسبة للتونسيين أن الجيش يستعد لاستلام السلطة لضبط الانفلات الأمني الذي يعم البلاد.

وفي هذه الأثناء سمع إطلاق نار وسط العاصمة التي تشهد انفلاتا أمنيا، حسب المراسل، وذلك وسط تسارع للأحداث. وقال المراسل إن الشارع يترقب قرارا يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين الذين دب بينهم الخوف.

وكانت اشتباكات قد اندلعت قبل ساعات بين متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى وزارة الداخلية وقوات الأمن التونسية التي استخدمت القنابل المدمعة لتفريقهم.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للرئيس زين العابدين بن علي وجددوا مطالبتهم بإطلاق المعتقلين، وسط أنباء عن مسيرة ضخمة في صفاقس في ظل غياب قوات الأمن.

وكان 16 شخصا على الأقل قتلوا في مواجهات خلال الليلة الماضية بين متظاهرين وقوات الأمن في العاصمة تونس ومدينة رأس الجبل.



مظاهرات
وفي صفاقس -ثاني أكبر مدن العاصمة- تظاهر أكثر من أربعين ألف تونسي في الشوارع مطالبين باستقالة الرئيس بن علي.

وذكرت مصادر أن المشاركين كانوا يتوافدون من الأحياء المجاورة وسط غياب تام للقوى الأمنية، وفي سيدي بوزيد جنوب العاصمة التونسية تظاهر نحو 4000 شخص في مسيرة جابت شوارع المدينة.

وفي منطقة الرقاب الواقعة بولاية سيدي بوزيد سيّرت مسيرة للمطالبة برحيل الرئيس بن علي نظمها التونسيون وترافق ذلك مع إضراب عام شل المنطقة.

وشهدت سوسة الواقعة جنوب العاصمة مظاهرة ضخمة عبر المشاركون فيها عن عدم الثقة بالرئيس بن علي وطالبوا برحيله.

كما شهدت ولاية القصرين الواقعة وسط غرب تونس مسيرة كبيرة تطالب برحيل بن علي وسط غياب للقوى الأمنية وسيطرة للجيش، وذلك في ظل معلومات بأن المثقفين والنقابيين والمحامين والنقابيين يعملون على إعادة الحياة إلى طبيعتها هناك.

المصدر: الجزيرة + وكالات

 
مجموع المشاهدات: 3026 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة