انتقد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، أمس إنحياز بلاده «الأعمى» لإسرائيل ودعمها المطلق لها ضد الفلسطينيين، في حين أعلن الفلسطينيون أن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستلتقي في القاهرة الثاني من الشهر المقبل لبحث خيارات التحرك الفلسطيني في ضوء استمرار تعثر عملية السلام مع إسرائيل، بينما أجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التصويت على قانون يهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية من أجل ضمان تمريره.
وقال كارتر، خلال لقائه شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس، بحضور عدد من مندوبي وسائل الإعلام، «إن الدعم الأميركي المُطلق لإسرائيل وانحيازها الأعمى لها أضرَّ بسمعة أميركا ومصداقيتها، ليس فقط على مستوى الدول العربية والإسلامية، وإنما على مستوى العالم». وأعرب عن أمله في أن يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما، في حال ما أُعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية، «بتصحيح مساره تجاه القضية الفلسطينية التي أصبحت تؤنب الضمير الإنساني الحُر». ورأى كارتر «أن اللوبي اليهودي لن يسمح بانتخاب أوباما مرة أخرى».
