الرئيسية | دولية | وزير جزائري يتهم صدام حسين بأخطر جريمة ضد الجزائر

وزير جزائري يتهم صدام حسين بأخطر جريمة ضد الجزائر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
وزير جزائري يتهم صدام حسين بأخطر جريمة ضد الجزائر
 

اتهم وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار، الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالوقوف وراء مقتل وزير الخارجية الجزائري الأسبق محمد الصديق بن يحيى، و13 جزائريا بحادث تفجير طائرتهم.

ونشر الموقع الإلكتروني "الجزائر الوطنية"، الذي يملكه ويديره نجل نزار مقاطع من مذكراته، التي يركز فيها بشكل لافت على دور صدام حسين في تصفية بن يحيى.

وقال نزار، في محاولة إسناد اتهاماته: إن "الوساطة الجزائرية، التي كان يقودها بن يحيى لوقف الحرب بين العراق وإيران (1980 - 1988)، كانت تتوفر على كل شروط النجاح في مهمتها، غير أن صدام لم يقبل أبدا أن يؤدي عربي دور الحكم بين عربي وغير عربي. فبالنسبة إليه، فعدو بلد عربي هو بالضرورة عدو لكل العرب، والجزائريون بالنسبة لصدام جاؤوا ليتدخلوا في شأن لا يخصهم. 

وتضمنت المذكرات حادثة تفجير الطائرة التي كانت تقل بن يحيى في الثالث من مايو عام 1982، واتهم فيها صدام حسين بالوقوف وراءها، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد تستر على القضية.

وتضمن الجزء الثاني من مذكرات وزير الدفاع سابقا (1990 - 1993)، الذي ستصدر شهر أكتوبر المقبل، شهادة مثيرة تخص واحدة من أخطر الجرائم في تاريخ الجزائر السياسي الحديث، التي تتمثل في مقتل وزير الخارجية محمد الصديق بن يحيى، وثمانية من كوادر الوزارة وصحافي، والأعضاء الأربعة الذين كانوا يشكلون طاقم الطائرة الرئاسية غرومان غولفستريم، وذلك في تفجير استهدف الطائرة أثناء عبورها الأجواء بين العراق وتركيا، قبل أكثر من 36 عاما.

وكان الوفد الجزائري، بقيادة بن يحيى في تلك الفترة، يقود وساطة بالشرق الأوسط لوقف الحرب المدمرة، التي دارت رحاها بين العراق وإيران.

وجاء في شهادة نزار أن "لجنة التحقيق الفنية التي تنقلت إلى المنطقة، حيث حطام الطائرة، التي كان يرأسها وزير النقل صالح قوجيل، عثرت على بقايا صاروخ جو - جو استخدم في ضرب الطائرة، وهذا الصاروخ من ضمن طلبية سلاح روسي تسلمها العراق، وتملك الجزائر الرقم التسلسلي لهذا الصاروخ بالتحديد".

يُشار إلى أنه لأول مرة يذكر فيها مسؤول جزائري كبير وقت حادثة تفجير الطائرة، أن دولة ورئيسا يتحملان مسؤولية مقتل بن يحيى. 

وظلت هذه الجريمة من أسرار الدولة خلال فترة حكم الشاذلي (1979 - 1992)، وأيضا خلال الفترات القصيرة لرئاسة محمد بوضياف، وعلي كافي، واليامين زروال، وحتى خلال فترة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.

عن روسيا اليوم

مجموع المشاهدات: 6436 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | Oujdi
Le ministre algérien
Il voit tout le monde des ennemis c'est comme ça le dictateur il voit le monde
مقبول مرفوض
0
2018/09/16 - 07:31
2 | عبد الله
على منوال حوار الحسن البصري مع حجاج العراق
على منوال حوار الحسن البصري مع حجاج العراق أقول : يقتلون 500.000 جزائري و يتهمون ميتا رحمه الله بدون قرينة .
مقبول مرفوض
0
2018/09/16 - 08:07
3 | حسن
هذا خالد نزار واحد من الخونة عملاء الإستعمار لا يعيشون إلا على مآسي شعوبهم وشعوب الجوار لخدمة أسيادهم المستعمرين...التاريخ لايرحم سيأتي من الشرفاء من يعري خيانتهم...
مقبول مرفوض
0
2018/09/16 - 08:13
4 | مواطن
لو كان صدام حسين حيا لم يتجرئ اي جزائري على النطق باسمه او باسم العراق،كان رحمه الله قائدا شجاعا لايخاف احدا ،فعاش كريما ومات كريما ولماذا تثير الثرثرة الان والتبرزيط؟
مقبول مرفوض
0
2018/09/16 - 08:27
5 | Jawad
مع من
المسكين، يحاول إصلاح الأوضاع مع العراقيين إثر توتر العلاقة بين البلدين في الآونة الأخيرة. قال لك صدام. رحمه الله
مقبول مرفوض
0
2018/09/16 - 08:59
6 | ح.بوهلال
إفك
هذا الشبه جزائري ذو اسم نزار هو من قتل آلاف الجزائريين وعذب الكثير منهم. و اليوم يأتي ليظهر بمظهر المؤرخ بواسطة ابنه و بواسطة ما نهبه من خيرات الجزائر. فأنت يا نزار اصغر من الصغر حتى تتفوه بكلمة ضد سيدك الزعيم صدام حسين . و حتى اذا افترضنا أنه من أعطى الأمر بالتفجير فلانه كان رحمه الله يعلم أن هذه الوساطة كانت مقلبا ضد نظامه.
مقبول مرفوض
0
2018/09/16 - 09:42
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة