الرئيسية | دولية | هذا ما كتبه "الكنبوري" عن احتجاجات فرنسا...العنف الجماعي المنظم لم يولد في العالم العربي والثورة الفرنسية بداية الإرهاب

هذا ما كتبه "الكنبوري" عن احتجاجات فرنسا...العنف الجماعي المنظم لم يولد في العالم العربي والثورة الفرنسية بداية الإرهاب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذا ما كتبه "الكنبوري" عن احتجاجات فرنسا...العنف الجماعي المنظم لم يولد في العالم العربي والثورة الفرنسية بداية الإرهاب
 

أخبارنا المغربية:الرباط

قال "ادريس الكنبوري" الباحث والإعلامي المعروف، إن ما يجري في فرنسا من أعمال عنف وتخريب، درس بليغ من أعتى الديمقراطيات في أوروبا.

وأضاف الباحث كاتبا:العنف الجماعي المنظم لم يولد في العالم العربي، بل في أوروبا ومنذ قرون، منذ المسيح عليه السلام والأوروبيون المسيحيون يقتل بعضهم بعضا دون توقف.

وأكد الإعلامي المذكور، أن الثورة الفرنسية كانت تخريبا وتدميرا وهي بداية الإرهاب، فشعار اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس رفع في فرنسا.

وهذا النص الكامل لما كتبه "الكنبوري" حول الإحتجاجات الفرنسية الأخيرة:

ما يجري في فرنسا من أعمال عنف وتخريب درس بليغ من أعتى الديمقراطيات في أوروبا. لمن؟ لأولئك الذين يتهمون العرب بكل نقيصة. مع هذه الأحداث ظهر أن العرب أكثر تحضرا في الاحتجاج من هؤلاء الفرنسيين الذين لا يميزون بين الاحتجاج والتدمير. بهذا المعنى الربيع العربي كان درسا في الحضارة، مهما كانت التجاوزات. الحقيقة أن ما يصنع التلاحم في أوروبا ليس الديمقراطية ولا حقوق الإنسان كما يزعم الكثيرون، ما يصنعه هو نمط الحياة، وعندما يتعرض هذا النمط للخلل فإن التدمير الذاتي يصبح أسلوب عيش. لكن هذا النمط مبني على نهب خيرات الأفارقة وشعوب الشرق الأوسط. 

العنف الجماعي المنظم لم يولد في العالم العربي، بل ولد في أوروبا ومنذ قرون. منذ المسيح عليه السلام والأوروبيون المسيحيون يقتل بعضهم بعضا دون توقف لولا العلمانية التي كانت رحمة بهم في القرن الثامن عشر. الثورة الفرنسية كانت تخريبا وتدميرا وهي بداية الإرهاب. شعار اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس رفع في فرنسا. المجازر التي حصلت في البلدان المستعمرة قامت بها فرنسا. العبيد الأفارقة الذين كانوا يرحلون في السفن كانت تنقلهم فرنسا. من ما يجري اليوم في هذا البلد يمكن تصور حجم الكوارث التي قد تحصل لو قررت البلدان الأفريقية والعالم العربي امتلاك السيادة الوطنية على ثرواتها وأملاكها، آنذاك قد تدخل أوروبا سريعا في حروب أهلية لأن نموذج دولة الرفاه سينتهي.

هكذا مهما تقدمت الشعوب في العلم والصناعة فإنها تعود دائما إلى الأصل: الصراع من أجل الخبز. العقول والجامعات الأوروبية تنتج معادلات منطقية ونظريات، لكنها لا تصنع خبزا.

مجموع المشاهدات: 4569 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | ملاحظه
الله يعطيك الصحة. لا فظ فوك.
مقبول مرفوض
0
2018/12/13 - 02:17
2 | ريفي
تعليق في الصميم باراك الله فيك
مقبول مرفوض
0
2018/12/13 - 02:48
3 |
من هم القتلة الحقيقيون و بدون نفاق : المسلمين ام الكفار ؟
مقبول مرفوض
0
2018/12/13 - 03:14
4 | موسى 44
مغالطات
بسم الله الرحمن الرحيم أود ان اقول للسيد الكنبوري إلارهاب قديم قدم التاريخ فعلى سبيل المثال لا الحصر كانت هناك طائفة يهودية تسمى الزيلوت كانوا يقومون بعمليات قتل في صفوف الرومان و بعد ذلك بقرون جاءت طائفة الحشاشين التي أعطت اسمها للكلمة الفرنسية assassins فلا داعي لاتخاذ الانترنت مجالا لترويج الأكاذيب و المغالطات. أرجو توخي الحذر و شكرآ
مقبول مرفوض
0
2018/12/13 - 10:10
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة