الرئيسية | دولية | الجزائر تلجأ إلى "الحروب التربوية" بغسل أدمغة التلاميذ و تجييشهم ضد المغرب

الجزائر تلجأ إلى "الحروب التربوية" بغسل أدمغة التلاميذ و تجييشهم ضد المغرب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الجزائر تلجأ إلى "الحروب التربوية" بغسل أدمغة التلاميذ و تجييشهم ضد المغرب
 

أخبارنا المغربية ــ الرباط

كشفت مصادر مطلعة عن وجود مخطط عسكري لتجييش التلاميذ الجزائريين ضد المغرب، حيث قالت أسبوعية "الوطن الآن" أن ما يقوم به جنرالات الجزائر من غسل أدمغة أطفال وتلامذة المدرسة الجزائرية لا يختلف عما اقترفه أدولف هتلر في حق أجيال من الأطفال والشباب الألمان عبر تكريس نظام تعليمي في "الرايخ الثالث" يمجد النظام النازي وعبادة أدولف هتلر "إله الحرب" حتى الموت.

و أشارت الأسبوعية إلى أن العقيدة النازية والعقيدة "البوتفليقية" تتشابهان، مع اختلاف الأسلوب، في تدليس التاريخ وصناعة مشاتل أحقاد في أخيلة أطفال أبرياء ستكبر معهم فكرة أن المغرب دولة احتلال لا تختلف عن الكيان الإسرائيلي.

 و في نفس السياق، قالت نعيمة كيى، أستاذة باحثة في الجغرافيا، إن بعض جنيرالات الجزائر يحلمون بتحقيق النصر الضائع" متجاهلين العمق التاريخي للمغرب، مؤكدة أن الكتب المدرسية الجزائرية لا تراعي كل الحقائق العلمية وواقع الحال، كما لا تراعي تطلعات الشعوب المغاربية، مذكرة بالمعطيات العلمية الواردة في الخريطة الجغرافية لما قبل عام 1830، وبالبيعة التي كانت بين القبائل الصحراوية وملوك المغرب.

وأفاد الخبير التربوي عبد اللطيف اليوسفي بأن الحروب التربوية التي تخوضها الجزائر ضد الوحدة الترابية للمغرب عبر الكتب المدرسية لا معنى لها، مشيرا إلى أن الكتب المدرسية الجزائرية لا تحترم التاريخ المشترك لهذه المنطقة بشكله المشرق، خاصة التاريخ المشترك، وتزرع فيه كيانا يعلم واضعوه أن حوله الكثير من النزاعات، محذرا من خطورة حقن الأجيال القادمة بمعطيات ومعلومات مغلوطة، ومنها تكوين الفضاء المغاربي من ست دول بدل خمس، وهو الواقع الفعلي، عبر زرع كيان وهمي في المنطقة، وهي حروب تربوية لا معنى لها.
 
ودعا اليوسفي التربويين والعقلاء والمثقفين في الجزائر إلى الالتفات إلى ما يجري في كتابهم المدرسي وتصحيحه بعقل يدفع إلى الوحدة والتعاون والتكامل بين البلدان المغاربية.
 
أما محمد العلوي لمراني، أستاذ متخصص في تاريخ الصحراء رئيس شعبة التاريخ بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، فذكر أن الواقع التاريخي والمجالي للمغرب يثبت عكس ما تدعيه الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر.
 
كما يرى أن ما تروج له الآلة الإعلامية والإيديولوجية الجزائرية بشأن قضية الصحراء المغربية في الكتب المدرسية الجزائرية ليس له أساس علمي أو تاريخي، مشيرا إلى أن حكام الجزائر يعانون من عقدة التاريخ، حيث لم يكن هناك أي أثر لدولة اسمها الجزائر قبل عام 1963، وهو المعطى الذي أشار إليه المفكر الجزائري الراحل محمد أركون.
مجموع المشاهدات: 7695 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (10 تعليق)

1 | المغرب قبل كل شيء
بلج
بعد الله لمن التاريخ اليوم والامس وفي المستقبل بالطبع للمغرب و لي السلالات التي حكمته من مرابطون وسعديون ووطاسيون وادارسة وعلويون وخير دليل على ذلك هو مآثر المغاربة في الجزائر. اما غير هذا فإنه تدليس وبهتانا.
مقبول مرفوض
3
2019/06/23 - 07:12
2 | مغربي حر
حضيني نحضيك
الناس خدامة باش بلادها تزيد القدام، و احنا حاضيين بعضنا، كولشي من افعال الطبقة الحاكمة باش يتلفونابالخاويات و هوما يبقاو كيسرقو كيسرقو ،الله يستر و صافي
مقبول مرفوض
1
2019/06/23 - 07:34
3 |
لا وجود لدولة اسمها الجزائر الا بعد الاستعمار راجع التاريخ علموا ابناءكم ما يفيدهم اما الصحراء ففيها اهلها المغاربة بالطبع واطفال اليوم سيدرسون التاريخ غدا ويعرفون انكم كذبتم عليهم .
مقبول مرفوض
4
2019/06/23 - 07:48
4 | مواطن ه
ان لم تستحيي....
كيفما كان الحال فهم اخوة لنا نكمل بعضنا البعض الله يهديهم الى الصواب. لتاريخ: الوقائع التي يعرفها الكل و موثقة المغرب حضارة تاريخ هنالك كتب مؤلفات مستندات تثبت ذلك كيان فرض وجوده دولة لها ركائز أطلالها و و و... العثمانيون حكموا العالم العربي كله باستثناء المغرب رغم محاولاتهم المتكررة و لم يفلحوا امام صمود المغاربة و الدفاع عن حرمة وطنهم باستماتة وهده و الحمد لله سمة المغاربة في جيناتهم الى ان يرث الله الأرض ومن عليها حب الوطن. كل ما أقول لاخوتنا الجزائريين الله يهديكم و يردكم لصواب انتم اخوتنا و اهلنا وامتداد لنا ونحن كذلك امتداد لكم الله يصلح بيننا لنكون يدا واحدة و الله المعين
مقبول مرفوض
1
2019/06/23 - 07:57
5 | سعيد
لم تعرف يوما الجزاءر اسمها فبالاحرى استقلالها ودىك مند التاريخ حتى ماقبل الميلاد
مقبول مرفوض
1
2019/06/23 - 08:06
6 | غبد الرحمان
لكم مناهجكم ولنا مناهجنا.
لهم مناهجهم التي لا يؤمن بها حتى واضعوها. ولنا مناهجنا التي تتجذر مضامينها في نفوس ناشئتنا. نؤمن ان التاريخ يجمعنا مع إخوتنا في الجزائر وأن االمستقبل لنا والدليل هو سحب الاعترافات بالدويلة التي توقف نموها منذ ولادتها. مطلوب من وزارة التربية ترسيخ إيمان المغاربة وغير المغاربة بمغربية الصحراء في مختلف الكتب والمستويات داخل المغرب وخارجه. وليعلم إخواننا في الجزائر أن السحابة بدأت تنقشع وأن ما كان يخصص لربيبهم البوليساريو ينبغي أن يخصص للجزائريين أنفسهم. وليعلم المغرر بهم أن مستقبلهم في المغرب لا جانبه.
مقبول مرفوض
0
2019/06/23 - 08:35
7 | ريم
المغرب ديما لفوق
خاص الثحافة تفيق شوية راه الدزاير دايرين حملات فالفايس واليوتيوب وجميع المواقع التواصل على سرقة تاريخ المغرب والدولة ناعسة كلشي تينسبوه ليهم لا من حوايج لا من طبخ لا من رموز تاريخية والدولة حاضية غير المغاربة فالداخل وديرو حملة مضادة هادوك ناس بلا تاريخ وبغاو يسرقو تاريخنا واش ما بغيتوش تفيقو خلاص
مقبول مرفوض
1
2019/06/23 - 09:13
8 | كاعي
المقررات
هذه الاحقاد التربوية ضد المغرب ووحدته ،اكيد ستنقلب يوما ما ضد حكام الجزاءر ، حين تدرك الاجيال الحالية البريءة هناك ، ان جنيرالاتها هدفهم اثارة الفتن والتوتر بين شعبين شقيقين .
مقبول مرفوض
1
2019/06/23 - 09:19
9 | علي
الاحباط يدفعهم
هي ليست العقيدة البوتفليقية وانما هي العقيدة العسكرية(القايد صالح) دكتاتور الجزاءر .لقد سقط القناع عليه وعلي اتباعه من العسكر.اما بوتفليقة فلد اكان صورة مجسدة كالمومياء يلعبون بها الي ان فاق الشعب الجزاءري وها هو الان يصارع مصيره مع اكبر مجرم سال دماء الجزاءريين باسم الارهاب ابان انتخابات الجبهة الاسلامية ليحيدونها عن تسليم المسؤولية .
مقبول مرفوض
1
2019/06/23 - 12:06
10 |
هي ليست عقيدة اليهودي بوتفليقة وليست هي العقيدة العسكرية لليهودي القايد صالح ديكتاتور الجزائر ولكنها حيل الاستعمار الفرنسي التي يفرضها ونفذها وينفذها اليهودي بوتفلقة ونفذها وينفذها اليهودي القايد صالح في محاولة يائسة وفاشلة لإطالة عمر الاستعمار الفرنسي وسرقته لثروات الشعوب في المغرب والجزائر
مقبول مرفوض
1
2019/06/24 - 11:59
المجموع: 10 | عرض: 1 - 10

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة