طبول الحرب تقرع في لبنان وهلع إسرائيلي من هجوم وشيك لحزب الله

طبول الكذب تقرع من جديد والضحية هم أهل السنة في لبنان أما الشيعة الروافض فهم صنيعة إسرائيل

هجوم وشيك لحزب أعداء الله على إسرائيل؟!..هههههههههه..وهل يهاجم الخليل خليله ؟..إليكم الحقيقة التاريخية لهذا الحزب الإيراني : في أواخر السبعينات تشكلت في جنوب لبنان حركة مقاومة مسلحة ضد إسرائيل مكونة من مسلمين سنة من جنسيات لبنانية وفلسطينية..كانت تذيق إسرائيل الويل على مدار الساعة ومن دون هوادة..كانت حركة مقاومة حقيقة..في 1980 قامت إيران الخومانية وبتنسيق سري مع إسرائيل بتشكيل حركة شيعية مسلحة داخل لبنان سمتها "حركة أمل" كان يتزعمها آنذاك المدعو نبيه بري رئيس البرمان اللبناني الحالي..دخلت هذه الحركة الشيعية المتطرفة في حرب ضد عناصر المقاومة الفلسطينية التي أصبحت تحارب على جبهتين : الجبهة الجنوبية ضد إسرائيل والجبهة الشمالية ضد الحركة الإيرانية!!..والغرض من هذا كان هو إضعاف المقاومة الفلسطينية الحقيقية..خدمة مقدمة من الحركة الشيعية إلى إسرائيل..بعدها تم إجلاء المقاومة الفلسطينية-اللبنانية من جنوب لبنان واستوطنت مكانها الحركة الشيعة بمحاذاة الحدود الإسرائيلية..حيث غيرت إسمها إلى "حزب أعداء الله" الذي نعرفه حاليا..هذا ولم تكتف حركة أمل الشيعية بمحاربة المقاومة الفلسطينية الحقيقية فحسب، بل قامت بارتكاب مجزرة ضد عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية اللاجئة في مخيم "صبرا وشاتيلا" في لبنان..الغرض من كل هذا كان هو استبدال حركة المقاومة الفلسطينية الحقيقية على الحدود الإسرائلية بحركة مقاومة أخرى مزيفة (التي هي حزب أعداء الله) تحمي الحدود الشمالية لإسرائيل وتكون كلب حراسة لها..وللتغطية على هذه الفضيحة ظل هذا الحزب الإيراني الشيطاني يدعي دائما في الإعلام فقط أنه عدو لإسرائيل وانه مقاوم..في حين أنه ظل مهادنا لإسرائيل على مدى 40 سنة خلت باستثناء بعض المناوشات القليلة جدا والمتفرقة والتي هي بطابع مسرحي بغرض التمويه لا غير..على عكس حركة المقاومة الفلسطينة التي كانت في حالة حرب حقيقية ضد إسرائيل بتبادل إطلاق النار والقصف وسقوط الضحايا بين الجانبين على مدار الساعة وعلى طول السنة..أرجو أن يزيل الله من أعينكم الغشاوة حتى تكتشفوا هذا الحزب الشيطاني على حقيقته..

بالتوفيق لدولة إسرائيل لأنها هي الأقوى في المنطقة .

مسرحية جديدة بين إسرائيل وحزب الشيطان كسابقاتها تدك خلالها من جديد البنية التحتية للبنان ليغرق في المديونية ولا تقوم له قائمة وفرصة ليحاول من خلالها الحزب استرجاع بريقه الإعلامي الذي طمسه تواطؤه ومساعدته لبشار في قتل الشعب السوري