الرئيسية | دولية | الرئيس التونسي يفتح أبواب قصر قرطاج للشباب العاطل والمهمش (صور)

الرئيس التونسي يفتح أبواب قصر قرطاج للشباب العاطل والمهمش (صور)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الرئيس التونسي يفتح أبواب قصر قرطاج للشباب العاطل والمهمش (صور)
 

أخبارنا المغربية ـ الرباط

للمرة الثانية على التوالي وفي أقل من أسبوعين، فتح الرئيس التونسي قيس سعيّد قصر قرطاج لشباب بعض الولايات المهمشة، ممن تكبدوا عناء السير على الأقدام إلى العاصمة، في خطوة قالوا إنها رمزية لإيصال أصواتهم ومشاغل جهاتهم التي تشكو الفقر والبطالة والأمية.

وفسر كثيرون حرص الرئيس على عدم إيصاد أبواب القصر أمام هذه الفئة من الشباب، رغم حملة الانتقاد التي طالته من بعض النخب الفكرية والسياسية بحجة ممارسة "الشعبوية"، كونها رسالة اعتراف بالجميل لشباب المناطق الداخلية الذين كانوا أكبر داعم له في حملته الانتخابية.

ماهر السويليمي هو واحد من عشرات شباب محافظة القصرين في الوسط الغربي لتونس، ممن تحملوا مشقة الوصول إلى العاصمة مشيا على الأقدام وعلى مسافة تمتد لنحو 290 كلم، لينتهي بهم المستقر بعد أسبوع من السير في قصر الرئاسة بقرطاج. يؤكد الشاب الحامل لشهادة جامعية في المالية والعاطل عن العمل منذ 2010 - في تصريح للجزيرة نت - أن الحركة التي قام بها رفقة 23 من شباب ولاية القصرين من مختلف الطبقات الاجتماعية والتعليمية، كانت عفوية وبعيدة عن كل الحسابات السياسية أو المصالح الشخصية.

ولفت السويلمي إلى أن القافلة التي انطلقت من ربوع القصرين ورفعت شعار "نحبو نعيشو كيفكم" تهدف للفت نظر المسؤولين والحكام الجدد إلى معاناة أهالي هذه الجهات المحرومة من التنمية العادلة وأبسط حقوق العيش بكرامة.وعن كواليس اللقاء الذي جمعهم برئيس الجمهورية في قصر الرئاسة، ثمن ابن القصرين حرص الرئيس على لقائهم، حيث دار الحديث حول مشاغل شباب الجهة وفي مقدمتها مشكلة البطالة وغياب مقومات التنمية والتشغيل والصحة والتعليم.

 

واستحضر الشاب لقاء منذ أشهر للرئيس قيس سعيّد إبان حملته الانتخابية التفسيرية، جمعه بشباب هذه الجهة في أحد مقاهيها الشعبية، مؤكدا أن الرئيس ظل كما هو مدفوعا بعفويته وإصغائه للشباب، في محاولة منه لاستنهاض الهمم وفتح أبواب أمل للتغيير، بعد أن وصل اليأس بهم منتهاه وسبق لساكن قصر قرطاج أن التقى منذ أكثر من أسبوع بشباب محافظة قفصة بالجنوب التونسي، من أصحاب الشهادات العلمية العاطلين عن العمل، ممن قرروا القدوم سيرا على الأقدام للقائه، في خطوة رمزية لإيصال معاناتهم ومشاغل جهاتهم المحرومة.

وكانت صورة الرئيس التي احتضن خلالها أحد شباب هذه الجهة وقد بدت عليه علامات التأثر الشديدة، قد حازت على تفاعل غير مسبوق من مختلف أطياف الشعب، في مشهد لم يتعود عليه موظفو القصر من زوار عكست ملامحهم وهيئتهم واقعا مريرا دون رتوش أو تزييف وأظهرت نتائج سبر آراء نشرتها شركة "سيغما كونساي" الأحد، ارتفاع منسوب الثقة لدى التونسيين برئيس الجمهورية قيس سعيّد بنسبة 87.3%، بالتوازي مع انخفاض نسبة تشاؤمهم من الوضع بشكل عام من 89% في مارس الماضي إلى 30% خلال الشهر الحالي، وذلك بحسب"الجزيرة نت"  .   

مجموع المشاهدات: 11536 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 |
جميل واحسن ان تعيش حياتك مع ؟؟؟
هدا هو جميل في انتخاب رئيس جمهورية وليس تعيش مع ؟؟ا. الدي لا تعترف بشعبها ولو بالقليل /نطلب من الله سبحانه وتعالى ان يعينك علي ظلم ويحفظك الله
مقبول مرفوض
3
2019/11/19 - 05:00
2 |
هذا ولد الشعب على الاقل استقبلهم واعطاهم قيمة تهدئ غضبهم هذا الرئيس هو من الشعب والى الشعب لو تعامل الرؤساء هكذا لتجددت الثقة بين الحاكم والمحكوم ولو ايجاد نصف الحلول المهم هناك نية للاصلاح بارك الله فيك انت والسيد المرزوقي نموذجان ينقصان العالم العربي احترمكما كثيرا واكن لكما التقدير ابو انسام المغربي
مقبول مرفوض
1
2019/11/19 - 05:31
3 | mahmoud
bravo bravo
مقبول مرفوض
2
2019/11/19 - 06:14
4 | houssine
اول رئيس عربيوافريقي
يعتبر الرئيس التونسي اول رئيس عربي وإفريقي ينتخب ديموقراطيا ولم يأت على دبابة ولا على متن وراثة ولا توصية من احد ولا ينتمي لأي حزب ، فهو اول رئيس يقيل زوجته القاضية حتى تنتهي ولايته وحتى لا يؤثر وجودها في سلك القضاء باستقلالية القضاء وهو اول رئيس يحمل دكتورا في القانون الدستوري واول رئيس يشرب قهوته كما العادة في مقهاه الشعبي ، واول ريس اخيرا يستقبل عاطلين في قصر قرطاج والبقية ستأتي ذلك امل الكل في الديموقراطية التونسية ....
مقبول مرفوض
4
2019/11/19 - 06:55
5 | اسماء
ربي يحفظك من كل شر
بكيت صراحة...منضر مؤتر.الا يتعلم المسؤولون من هده الالتفاتةلهداا الانسان الراءع الا يعلم البعض ان فقط الضحك في وجه اخيك صدقة جبر الخواطر يكون احيانا بحركةاو التفاتة او ابتسامة
مقبول مرفوض
1
2019/11/19 - 09:03
6 | عبد ربه
الانصات لهموم الشعب
ِفتح ابواب قصره كما انه فتح ابواب قلبه لابنا جلدته وابنا شعبه .خطوة تحمل دلالات عده خطوه تحمل في ثناياها كون الرجل اكثر الماما بمعاناة اولئك الذين وضعو الثقه فيه.اتمنى صادقا ان يعمل كل من موقعه داخل حكومته بتفان واخلاص في تنزيل برنامج اقتصادي محكم وتنفيذه لانقاد الشعب التونسي الشقيق من الازمه التي يعاني منها كما اتمنى من الشعب التونسي بكافه مكوناته ان يستحضر قيم المواطنه الحقيقيه و عدم تضييع فرصه انتظرها لا سيما مع رئيس متواضع يسعى الى تحقيق تنميه شموليه يستفيد منها الجميع. والله ولي التوفيق
مقبول مرفوض
0
2019/11/19 - 12:56
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة