الرئيس القادم لإسرائيل قد يكون مغربيا وهذه هي المدينة التي ينحدر منها

أعلن البروفسور شمعون شتريت المحاضر الكبير في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة والوزير الأسبق عن حزب العمل أنه سيسعى رسميا للترشح لمنصب الرئاسة الإسرائيلية في انتخابات من المقرر إجراؤها في الكنيست في ماي المقبل خلفا للرئيس رؤوفين ريفلين.

وقال شتريت (75 عاما، ولد في أرفود المغربية) انه التقى مع حوالي 80 من أعضاء الكنيست في الأشهر الأخيرة وتلقى انطباعا إيجابيا منهم. حيث شغل منصب عضو كنيست عن حزب العمل بين الأعوام 1992 إلى 1996 وتولى الشؤون الدينية. والعلوم والثقافة والرياضة. إضافة الى الصناعة والتجارة.

وبعد ولادته وقضاء جزء من طفولته بالمغرب، غادر شمعون المملكة في اتجاء الأراضي الفلسطينية رفقة عائلته ليكون من بين الآف المستوطنين القادمين من بلاد المغرب.

وحصل شتريت على الدكتوراه في القانون من جامعة شيكاغو وشعل محاضرا في جامعة كامبريدج بإنجلترا. واعتبر شتريت وصوله منصب الرئاسة انها مهمة حياته، وأوضح انه سيضيف خبرته السياسية وسمعته الدولية إلى هذا المنصب. وأضاف "في هذه الفترة المعقدة من الأزمة والانقسامات العميقة، تحتاج إسرائيل إلى شخص يتمتع بخبرة ورؤية ثاقبة يمكنه أداء الدور المهم بأمانة". 

ومن المتوقع أن يترشح إضافة الى شتريت كل من رئيس الوكالة اليهودية إسحاق هرتسوغ، ورئيس حزب العمل عمير بيريتس وشخصية أخرى من حزب الليكود الحاكم وتدور التكهان حول شخصية وزير الصحة يولي إدلشتاين الذي شغل سابقا منصب رئيس الكنيست، كما أن هناك شائعات تحوم حول ترشح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذا المنصب.