الرئيسية | دولية | لكل مبرّره وحجّته.. هذه لائحة القادة الغائبين عن "القمة العربية" بالجزائر إلى حدود الساعة

لكل مبرّره وحجّته.. هذه لائحة القادة الغائبين عن "القمة العربية" بالجزائر إلى حدود الساعة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
لكل مبرّره وحجّته.. هذه لائحة القادة الغائبين عن "القمة العربية" بالجزائر إلى حدود الساعة
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

يبدو أن رياح أشغال "القمة العربية" في الجزائر، المقرر انعقادها غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، تجري بما لا تشتهي سُفن "جنرالات قصر المرادية".

فبعدما راهنت "الجارة الشرقية" على الحضور "المكثف والقياسي وغير المسبوق" للقادة والملوك والأمراء والرؤساء العرب، عقب زهاء عامين من التأجيل لجملة من الأسباب لا يسع المجال لذكر تفاصيلها؛ اصطدمت أحلامها بصخرة الواقع.

هذا الواقع، الذي لا يرتفع طبعا، أبان، بما لا يدع مجالا للشك والارتياب، أنها "قمة" قاب قوسين أو أدنى من "الفشل"، أو بالأحرى "عاجزة" عن تحقيق الغاية المرجوة منها، في ظل نزيف الغيابات التي أعلن عنها قادة الدول العربية المعنيون بحضور أشغالها.

وضمن لائحة الغائبين هناك محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الذي أبلغ الجزائر أنه لن يحضر أشغال القمة لوداعي صحية وفق ما أورده إعلام "الجارة الشرقية".

ويغيب أيضا عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، عن القمة نفسها، فضلا عن حمد بن عيسى آل خليفة، الملك البحريني، علاوة على ميشال عون، الرئيس اللبناني.

ويغيب كذلك، إلى جانب القادة المذكورين، هيثم بن طارق المعظم، سلطان عمان؛ إذ سيوب عنه أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان.

هذا ويتعذر على الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمير الكويت، هو الآخر المشاركة في القمة العربية؛ حيث سينوب عنه ولي العهد مشعل الأحمد الصباح.

كما سينوب نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم عن رئيس البلاد محمد بن زايد آل نهيان الذي قررت عدم المشاركة في أشغال القمة العربية.

وتظل مشاركة الملك محمد السادس غير واضحة المعالم إلى حدود الساعة، عدا ما أوردته المجلة الفرنسية "جون أفريك" في آخر مقال لها أمس الأحد، نقلا عن "ناصر بوريطة"، وزير الخارجية المغربية، أن المشاركة الملكية رهينة بتوفر الشروط والظروف المناسبة لذلك.

مجموع المشاهدات: 28923 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | Vaudois
Ligue arabe
La ligue arabes sans les arabes c’est une fausse couche précipitée par les généraux militaires qui dirigent le pays mais droits au murs. Comment vous voulez que ça marche et l’armée algérien a fait une alliance avec l’Iran pour combattre un pays frère?????!!!!!
مقبول مرفوض
1
2022/10/31 - 01:37
2 | سيموح
قمة لم الشمل
غوتيريش حتى هوا مامساليش...عندو مشالكل مع قرار روسيا الاخير .وأزمة تصدير القمح
مقبول مرفوض
0
2022/10/31 - 01:45
3 | ايمان
ايمان
مادام لم تحضر السعودية فالقمة فاشلة و وراؤها دسائس. الحذر الجزائر هي ايران و فرنسا و هتان الدولتان تكرهان العرب كرها شديدا لن تستقيم الجزائر حتى تمحى فرنسا
مقبول مرفوض
20
2022/10/31 - 01:48
4 | عربي
عربي
ليست مبررات بل معرفة انهم لن يتخذوا اي قرار فالكل متشبت بكرسيه يخاف عليه ان غادر البلاد. حكام العرب يحبون الحياة فقط ويخافون الموت. حكام بالاسم فقط
مقبول مرفوض
-38
2022/10/31 - 01:48
5 | هواري
مرحبا بكم في كرغوليستان او تبونيستان
الجزائر بلد ليس آمن و لا مؤتمن، لهذا لن يغامر حكام العرب بالمجيء الى بلد تحكمه فرنسا و يفتح البلد على مصراعيه الرافضة حيث سيسربون لهم كل الدقائق إضافة إلى ذلك لا يحترمون اخلاق الاعراف اليبلوماسية. و انه بلد منغلق يحكم من طرف الشيوعيين و الان الشيعيين و لا يحترم حقوق الصحافة بل يقتلهم و يعدمهم، بلد لا يستحق أن يزوره الناس
مقبول مرفوض
0
2022/10/31 - 05:35
6 | صارة
الى "عربي" صاحب التعليق رقم 2
تقول ان الغياب مقترن بالخوف من المجهول: فعلا أرض الجزائر لا أملن فيها، أوافقك الرأي، وأتحداك أن ينظم المغرب أي حدث ولا يحج إليه القادة العرب والأجانب، نفس من تقول عنهم خائفين من الموت...وأحيلك في ذلك إلى الشريط الذي يوثق جنازة المرحوم الحسن الثاني...دون تعليق!
مقبول مرفوض
1
2022/10/31 - 07:27
7 | هشام الادريسي
الدويلة العدو
الجزاءر هي عدوة وتكره جميع ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية والخليجية والافريقية.لأنها دويلة شيعية دكتاتورية.ومادام العسكر في الحكم فان ايران وفرنسا هم الحكماء الفعليين للجزاءر.فالحل الوحيد والأوحد وبدون مناورات ليعيش المواطنين الجزاءرين حياة العز والكرامة كبقية الشعوب.هو (الانقلاب على النظام العسكري)*تبون و*شنقريقة المثلي*؟؟
مقبول مرفوض
0
2022/10/31 - 07:59
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة