الرئيسية | دولية | وصفته سابقا بـ"الخائن".. البوليساريو تقيم مراسيم جنازة لقيادي بارز اختار قبل سنوات العودة إلى أرض الوطن

وصفته سابقا بـ"الخائن".. البوليساريو تقيم مراسيم جنازة لقيادي بارز اختار قبل سنوات العودة إلى أرض الوطن

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
وصفته سابقا بـ"الخائن".. البوليساريو تقيم مراسيم جنازة لقيادي بارز اختار قبل سنوات العودة إلى أرض الوطن
 

أخبارنا المغربية _ عبدالاله بوسحابة

في محاولة من قيادة البوليساريو الانفصالية، لطمس حقيقة الارتفاع المتزايد لعدد الفارين من جحيمها، دعت سكان المخيمات إلى "صلاة الغائب"، ترحما على "فقيد وهمي"، وصفته بـ"المناضل الكبير" الذي قدم الشيء الكثير للجبهة الوهمية.

المثير في الموضوع، أن "الحبيب أيوب" الذي أقامت له الجبهة الانفصالية "صلاة الغائب"، كان قد اختار الفرار بكل طواعية من جحيم المخيمات، والعودة إلى أرض الوطن، وهو الأمر الذي أكده "منتدى فورساتين" المتخصص في رصد أخبار البوليساريو، الذي أوضح أن "الفقيد الوهمي"، كان قد حظي باستقبال شخصي من طرف الملك محمد السادس، قدم خلاله بيعته الصادقة وطوى صفحة الماضي مع جبهة البوليساريو، التي لفظها وهجرها سنوات قبل عودته إلى أرض الوطن، وفق تعبيره.

كما أكد المنتدى المذكور أيضا، أن جبهة البوليساريو تتناقض مع نفسها، بسعيها إلى إقامة مراسيم جنازة وصلاة الغائب على شخص تخلى عنها، ووصفته بالخائن، وأمضت سنوات تسلط أزلامها لتشويهه ووصفه بأقذر النعوت، قبل أن تعود اليوم لمحاولة الركوب على حدث وفاته، بهدف استمالة عطف الصحراويين الذين ترحموا عليه في جميع المناطق، بما فيها المخيمات.

 وشدد المنتدى على أن المئات من الصحراويين حضروا جنازة الراحل "الحبيب أيوب" المهيبة بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أنه تم تشييعه إلى مثواه الأخير بما يتناسب ومكانته كرمز صحراوي، وأحد أبرز الوجوه الصحراوية التي طبعت مسار قضية الصحراء، و أنصفته الحقيقة، وكتبت التاريخ من خلال قصته زيف أطروحة البوليساريو التي كان أحد قيادييها البارزين وأكبر قادتها العسكريين، قبل أن يولي وجهه شطر المغرب، ويظهر للعالم بطلان البوليساريو وما تعتنقه.

وأكد المنتدى أيضا، أن جبهة البوليساريو، تعيش اليوم صراعا داخليا، يعكس تيهانها الواضح، وانعدام رؤية وأفق مستقبلي، وغياب مبادئ صارمة يحتكم إليها الجميع، مشيرا إلى أنه لا معنى لتخوين شخص، واتهامه بالعمالة، ثم بعد وفاته تعلنه زعيما وبطلا، وتقيم له تأبينا، وكأن شيئا لم يحدث.

مجموع المشاهدات: 20743 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة