الجزائر وروسيا تضعان قواتهما بمحاذاة الحدود المغربية استعدادا لمناورات عسكرية غير مسبوقة
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
اختارت قيادتا الجيشين الجزائري والروسي، منطقة بشار بأقصى غرب الجزائر ، كميدان لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، تنطلق غدا الثلاثاء، وتستهدف "ظاهريا" محاربة الإرهاب في منطقة الصحراء الكبرى، في إطار التعاون العسكري الثنائي بين البلدين، حيث سيشارك فيها 200 جندي روسي عالي التدريب.
ما يثير الريبة في هاته المناورات، ويجعل المتتبعين يعتبرونها موجهة ضد المغرب وحلفائه الغربيين، هو أنها ستجرى على مرمى حجر من التراب المغربي شرق المملكة، إذا لا تبعد سوى ب 80 كيلومترا فقط عن الشريط الحدودي، في الوقت الذي كان يفترض منطقيا أن تقام بمحاذاة الحدود المالية مثلا، حيث تنشط الجماعات الإرهابية.
وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق أن مناورات "درع الصحراء" لا تستهدف أي دولة ثالثة، في محاولة لطمأنة المغرب، وإقناعه بأن موسكو لا تكن العداء للرباط.
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟