أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
في خطوة أثارت اهتمام الرأي العام، كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم عن صور جديدة لأربع جنديات إسرائيليات أُطلق سراحهن في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
الصور التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت مفاجأة غير متوقعة: سوار على معصم إحدى الأسيرات الإسرائيليات بألوان علم فلسطين.
فضمن المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى التي تأتي تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، قامت كتائب القسام بتسليم أربع جنديات إسرائيليات إلى مسؤولي الصليب الأحمر الدولي. عملية التسليم التي جرت في ميدان فلسطين بمدينة غزة، وثقتها عدسات الكاميرات، لتظهر لحظات مؤثرة تُبرز الأسرى وهم في مركبة تحملهم إلى نقطة التسليم، مبتسمين ويحملون هدايا قدمتها لهم حماس.
من بين التفاصيل التي لفتت الأنظار في الصور، ظهور سوار يتكون من ألوان علم فلسطين على معصم إحدى الأسيرات.
هذا التفصيل أثار تساؤلات حول الرسائل التي أرادت حماس إيصالها من خلال هذا المشهد، ليصبح السوار حديث الشارع والإعلام في ظل الأجواء المشحونة التي ترافق هذه العملية.
الصور التي نشرتها حماس أظهرت الأسرى مبتسمين وهم يمسكون بوثائق وهدايا قُدمت لهم قبيل تسليمهم. هذه المشاهد، التي جاءت وسط إجراءات أمنية مشددة، حملت دلالات عديدة، أبرزها إبراز ما تصفه حماس بـ"الجانب الإنساني" في التعامل مع الأسرى.
وتبقى التفاصيل التي رافقت عملية التبادل، كالسوار الفلسطيني، مادة دسمة للتحليل والنقاش في الأوساط الإعلامية والسياسية، فيما ينتظر الجميع استكمال باقي مراحل الاتفاق وما قد تحمله من مفاجآت أخرى.
