أخبارنا المغربية - مريم الناجي
فضيحة جديدة تهز أركان النظام الجزائري، بعدما أقدم أحد كبار ضباط جهاز المخابرات على الفرار إلى سويسرا، حيث تقدم بطلب لجوء سياسي، كاشفاً عن معطيات بالغة الخطورة حول كواليس السلطة في عهد عبد المجيد تبون.
وحسب معطيات نشرها موقع "مغرب أنتلجنس"، فإن الضابط المعروف باسم "مروان"، والذي كان يشغل منصب رئيس مكتب الأمن والاتصال في السفارة الجزائرية بروما منذ سنة 2020، فرّ مطلع ماي المنصرم رفقة زوجته وأبنائه إلى الأراضي السويسرية، حيث تقدم رسميا بطلب لجوء سياسي، هرباً من "التهديدات والمضايقات" التي بات يتعرض لها في بلاده.
المعني بالأمر، واسمه الحقيقي "أنيس نون"، يُعتبر من بين أقوى خمس شخصيات داخل المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي، ويحظى بعلاقات وثيقة مع كبار مسؤولي نظام تبون، خاصة المقربين من الدائرة العائلية للرئيس.
ووفق ذات المصدر، فقد أشرف الضابط الفارّ على ملفات حساسة تمسّ الأمن القومي والعلاقات الثنائية بين الجزائر وإيطاليا، كما كان مكلفاً بتنظيم إقامة وعطل أبناء تبون داخل هذا البلد الأوروبي، ما جعله مستودعاً لأسرار ثقيلة تهدد أمن النظام في حال تم كشفها.
مصادر الموقع ذاته كشفت أن "مروان" وقع ضحية تصفية حسابات داخلية وصراعات نفوذ حادة داخل النظام، بعدما تم تلفيق قضية خطيرة ضده أمام المحكمة العسكرية بالبليدة، بدعوى عصيانه لتعليمات "غير أخلاقية".
وتأتي هذه التطورات لتزيد من متاعب النظام الجزائري، الذي يواجه منذ أشهر هزات داخلية واحتقانات سياسية، وسط تصاعد وتيرة الانشقاقات والصراعات بين الأجنحة المتصارعة على السلطة.
الارض لاصحابها
سرطان شمال افريفيا نحو التفكك
اقسم برب العزة ان نهاية بني لقيط سوداء لم يرى العالم مثلها لان الكبرانات واللقطاء والسلالة الخبيثة سرطان شمال افريقيا سوف يتيهون ويصبحون بلا ارض لانهم كانوا فوق تراب ليس لهم . مع العلم انهم بلا تاريخ وبلا هوية وبلا ثرات وبلا اصل مجرد نطف منوية مختلطة تنكر لها الدول التي استوطنت تلك البقعة حينما دخلتها لتتبول في النساء والذكور معا . اليوم العالم ينبذهم ويحتقرهم ولن يرحمهم احد