لاعبات المنتخب المغربي يعبّرن عن فرحتهن بالفوز على الكونغو

هذا ما قاله الناخب الوطني خورخي فيلدا بعد الفوز الكبير أمام الكونغو الديمقراطية

احتجاج عمال التوصيل ب"غلوفو" بعد توقيف أحد زملائهم واستخدام الشركة خريطة المغرب مبتورة

من كل حذب وصوب.. الجماهير المغربية تتوافد على مدينة الرباط لتشجيع لبؤات الأطلس أمام منتخب الكونغو

تفاؤل وحماس.. ردود فعل المغاربة قبل مباراة لبؤات الأطلس والكونغو

الوزير بنسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع قانون المجلس الوطني للصحافة وقانون الصحفي المهني

بلاغ غامض يضع الجزائر في مرمى الانتقادات: تجنبت إدانة إيران بعد قصفها لقطر!

بلاغ غامض يضع الجزائر في مرمى الانتقادات: تجنبت إدانة إيران بعد قصفها لقطر!

أخبارنا المغربية ـ عبد الإله بوسحابة

في الوقت الذي تسارعت فيه عواصم عربية للتنديد بالهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، اختارت الجزائر لغة رمادية في التعاطي مع هذا التصعيد، واكتفت ببلاغ فضفاض لم يسمِّ الفاعل صراحة، ما جرّ عليها موجة من الانتقادات والتساؤلات.

البيان الذي صدر عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، جاء بصيغة حذرة، حيث اكتفت فيه الجزائر بالتعبير عن "شديد انشغالها وبالغ قلقها" مما وصفته بـ"انتهاكات لسيادة دولة قطر الشقيقة وحرمة ترابها"، دون الإشارة ولو بكلمة إلى إيران، التي أعلنت بنفسها تبنيها للهجوم.

واكتفت الجزائر بالتأكيد على "إدانة هذه الانتهاكات الصارخة وغير المقبولة"، مؤكدة وقوفها إلى جانب قطر لتجاوز هذه "المحنة"، وهو ما اعتُبر بمثابة محاولة مكشوفة لعدم إغضاب طهران، التي تربطها بالجزائر علاقات استراتيجية.

وفي مقابل المواقف الواضحة لعواصم عربية حمّلت إيران مسؤولية مباشرة في المساس بسيادة قطر، فضّلت الجزائر، كعادتها، لعب دور "الوسيط القلق"، موجِّهةً أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة فُهمت على أنها التفاف على تحميل إيران مسؤولية ما وقع.

هذا الموقف الذي يفتقد للوضوح يسلّط الضوء مجدداً على التناقضات المتكررة في الدبلوماسية الجزائرية، التي تبدو عاجزة عن الانخراط في أي موقف عربي موحد، بسبب رهاناتها الجيوسياسية المتأرجحة، واختيارها المستمر للمواقع الرمادية.

والخلاصة، أن الجزائر اختارت مجدداً الاصطفاف في منطقة الغموض، في وقتٍ تتطلب فيه المواقف الإقليمية حسماً ووضوحاً، وهو ما يزيد من عزلة الدبلوماسية الجزائرية ويقوّض مصداقيتها يوماً بعد يوم.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

احمد

كاتب المقال بزاف عليك الصحافة الحرة

المطبعين هم الذين ادانوا ايران

2025/06/24 - 10:32
2

عبدالله بلحاج

رباعة المنافقين

المنافقين بعضهم أولياء بعض

2025/06/24 - 10:43
3

Jamal

بدون

ايران لم تقصف قطر، بل قصفت القاعدة الأمريكية التي منها قصفت ،يعني قطر هي التي قصفت ايران

2025/06/25 - 01:08
4

مراقب

دولة النفاق والشيطنة

إلى المعلق رقم 1 ومتى كانت عند الجزائر صحف وصحافيين نزيهينومتمكنين من اللغة العربية اولا ثم الحرفية ثانيا نعم الجزائر لاثقة فيها ولاوزن. ولا قيمة لها وما تتقن الجزائر ويميزها عن الدول هو إتقانها للشيطنة والتفرقة ودفع الرشاوي لشراء الحلفاء

2025/06/25 - 07:49
5

آمة الله

حق الرد

أمريكا ضربت إران من قاعدتها العسكرية التي هي في قطر وإران ردت عليها ولها حق الرد من المكان الذي ضربت منه كيف تفكرون أليس فيكم رشيد

2025/06/25 - 10:26
6

خليف

الى التعليق رقم 1 و من معه

اقول لصاحب التعليق و الى من معه أن المغرب تدخل في حرب ايران مع العراق منذ اواسط القرن الماضي و داءما المغرب ملكا و شعبا مع كل الدول العربية ،الا ان ايران خانت العهد هي و سوريا و الجزاءر الشيعية ،من العار ان نجد هاته الدول تدرب و تمول مليشيات إرهابية مرتزقة ضد استقرار و مصالح المملكة من اجل وقفها من النمو و التطور في كل المجالات ،و المغرب لن يبق مكثوف الأيدي ضد الاشقاء الاعداء : النظام الايراني قام بتشييع الجزاءر و تدريب البوليساريو ضد المغرب رغم تدخل العقلاء العرب لثنيها لكن دون جدوى

2025/06/25 - 10:35
7

Ben Haddou

من السهل جدًا الصراخ في بلد حر.

من المُدهش أن نقرأ أن هناك مغاربة ساذجين يعتقدون أن قطر هي من هاجمت إيران. بغض النظر عن وجود قاعدة أمريكية في قطر، فإن الكهنة السود انتهكوا المجال الجوي القطري. بالمناسبة، هذا مُضحك لأن إيران حذّرت ترامب قبل هجومها. يكشف هذا أن هجومهم كان مجرد تمثيلية، ليُصدّق شعبهم المُضطهد أكاذيبهم بأنهم كانوا ينتقمون من الهجمات الأمريكية. أعتقد أن من يُؤيد الكهنة السود يُمكنه السفر إلى إيران. لكنهم يُفضّلون استخدام حريتهم في المغرب للصراخ. لو كانوا في إيران وتحدثوا ضد الكهنة، فسيتم إلقاؤهم في السجن بالتأكيد.

2025/06/25 - 11:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات