أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
في خطوة مثيرة للانتباه، كثّفت الجزائر من تحركاتها في قطاع الطاقة خلال الأشهر الأخيرة، عبر توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركات أمريكية كبرى، أبرزها “شيفرون” و”أوكسيدنتال بتروليوم”.
وجاءت هذه الشراكات ضمن مساعٍ لتوسيع الاستكشافات النفطية في صحراء البلاد ومياهها الإقليمية، وسط مؤشرات على رغبة النظام الجزائري في استخدام ثرواته الطبيعية كورقة ضغط سياسية.
وخلال الأسبوع الماضي، استقبل الرئيس عبد المجيد تبون وفداً عن شركة “شيفرون” بمقر رئاسة الجمهورية، بعد أشهر فقط من توقيع اتفاق بين الشركة ذاتها و”سوناطراك” لدراسة إمكانيات التنقيب في السواحل الجزائرية.
كما تم توقيع مذكرتي تفاهم جديدتين مع “أوكسيدنتال” خلال المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة.
هذه الخطوات المكثفة، يراها متابعون مؤشراً على توجه واضح من السلطات الجزائرية نحو “مقايضة” ثروات البلاد الطاقية مقابل دعم سياسي من واشنطن، في ظل تسريبات وتصريحات رسمية جزائرية تشيد بنهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصفه بـ”رجل الصفقات”.
وتزامنت هذه التحرّكات مع إشارات دبلوماسية صريحة من السفير الجزائري في الولايات المتحدة حول استعداد بلاده لفتح كل الملفات الاقتصادية والعسكرية، وهو ما اعتبره البعض "سمسرة سياسية" غايتها الوحيدة استمالة البيت الأبيض في قضايا محورية، وعلى رأسها ملف الصحراء المغربية.

حزين
..
الكابرانات ودميتهم سيئة الذكر مستعدون لإيجار زوجاتهم للرئيس ترامب مقابل تخليه عن دعم مغربية الصحراء..وإن هو مل من زوجاتهم فهم مستعدون لإدارة مؤخراتهم له..شيوعيون كفرة مجرمون ديوثيون حاقدون أشرار سكيرون واللائحة طويلة في وصفهم