أخبارنا المغربية - وكالات
تواصل الشائعات المتعلقة بالحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتشار على الإنترنت، بدءاً من مزاعم إصابته بسكتات دماغية إقفارية وصولاً إلى الكدمات الغامضة على يديه، وحتى أخبار وفاته التي انتشرت على نطاق واسع الأسبوع الماضي، وفق ما ذكره موقع تايمز ناو.
وعلى الرغم من غياب أي تأكيد رسمي لهذه الادعاءات، إلا أن التكهنات ونظريات المؤامرة أثارت جدلاً كبيراً. ترامب نفسه نفى هذه المزاعم في تصريحات حديثة، واصفاً إياها بأنها "مجرد تكهنات لا أساس لها". وقد تراجع وسم "وفاة ترامب" الذي تصدّر المنصات الاجتماعية، بعدما ظهر الرئيس في صورة داخل ملعب الجولف برفقة أحفاده، حيث أكد البيت الأبيض أنه لعب لمدة خمس ساعات ونصف تقريباً.
ومع ذلك، أقر البيت الأبيض في يوليو الماضي بأن ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن (CVI)، بعد ملاحظته تورماً في ساقيه، وهو مرض شائع بين من تجاوزوا السبعين من العمر. ويحدث هذا القصور عندما تفشل أوردة الساقين في إعادة الدم بكفاءة إلى القلب، ما يؤدي إلى تراكم الدم وارتفاع الضغط داخل الأوردة.
كما أثارت الكدمات التي ظهرت على يديه تساؤلات واسعة، خاصة بعد أن بدا في بعض المناسبات وكأنه يخفيها بالمكياج. ورد البيت الأبيض بأن هذه الكدمات ناتجة عن "المصافحات المتكررة" ونشاطه اليومي، فيما أوضح طبيبه أن تناوله للأسبرين كإجراء وقائي للقلب قد يسبب آثاراً جانبية مثل الكدمات.
أما ما يتعلق بالسكتة الدماغية الإقفارية، فقد تناقلت تقارير عدة احتمال تعرضه لها خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنها قد تكون مرتبطة بـ "سكتات دماغية صغيرة" ناتجة عن انسداد مؤقت لتدفق الدم إلى الدماغ. وتعيد هذه الشكوك إلى الأذهان تصريحات مبالغ فيها لطبيبه عام 2015، التي وصف فيها ترامب بأنه "الأكثر صحة بين جميع من انتُخبوا للرئاسة"، إضافة إلى تضارب المعلومات خلال إصابته بكوفيد-19 عام 2020، حين تبين لاحقاً أن وضعه الصحي كان أخطر مما أُعلن في حينه.
