مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

خاوة خاوة.. الجماهير الجزائرية تتمنى النهائي بين المغرب والجزائر وتشيد بحسن استقبال المغاربة

الجماهير الجزائرية ناشطة في بلدها الثاني المغرب وتتقاطر بكثافة على ملعب مولاي الحسن

السيمو تكشف جديد مراسيم إحداث الكليات الجديدة بالشمال وتخرج عن صمتها بخصوص صورة “التراند” مع طفلها

لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

نجاة رئيس الوزراء السوري من تفجير استهدف موكبه

نجاة رئيس الوزراء السوري من تفجير استهدف موكبه

أخبارنا المغربية

نجا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من اعتداء في دمشق كما ذكرت قناة الاخبارية السورية الرسمية فيما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان حارسه الشخصي قتل في الانفجار.

وقالت قناة الاخبارية ان "التفجير الإرهابي في المزة كان محاولة لاستهداف موكب رئيس مجلس الوزراء والدكتور وائل الحلقي بخير ولم يصب بأي أذى".وشاهد مصور وكالة فرانس برس في المكان عدة سيارات محترقة بينها حافلة فيما تحطم زجاج عدة سيارات متوقفة وقامت اجهزة الامن باغلاق المنطقة.

وبحسب التلفزيون فان الاعتداء وقع قرب حديقة عامة ومدرسة في المزة، الحي الخاضع لحماية امنية مشددة في وسط غرب العاصمة السورية والذي توجد فيه عدة سفارات ومبان حكومية ومقار اجهزة استخبارات وتقيم فيه عدة شخصيات سياسية.وقال شاب لوكالة فرانس برس "كنت اسير في الشارع حين وقع انفجار قوي فجأة وشاهدت سيارة تحترق والناس يركضون.

 وسمعت ضجيج تناثر الزجاج" مضيفا "سارعت للاحتماء خشية وقوع انفجار ثان".من جهته قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان مرافق رئيس الوزراء السوري قتل في الانفجار. واضاف "تاكد مقتل مرافق رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي وتشير المعلومات الى اصابة مرافق اخر بجروح خطرة".واضاف المرصد الذي يستند في معلوماته الى شبكة واسعة من الناشطين ومصادر طبية وعسكرية في كافة انحاء سوريا، ان العبوة فجرت عن بعد على ما يبدو.

وكان الحلقي عين رئيسا للوزراء في 9 اب/اغسطس 2012 بعد انشقاق سلفه رياض حجاب احتجاجا على القمع الدموي للانتفاضة التي اندلعت في اذار/مارس 2011.ويعود اخر اعتداء في دمشق الى 9 نيسان/ابريل الماضي وقد اوقع 15 قتيلا على الاقل بحسب وسائل الاعلام الرسمية وكان اول هجوم من نوعه في وسط العاصمة.

واتهم النظام انذاك "ارهابيين" بالوقوف وراءه وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات السورية للاشارة الى مسلحي المعارضة الذين يتلقون دعما من جهاديين تبنوا عدة هجمات انتحارية وخصوص في دمشق.

أ ف ب


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات