أخبارنا المغربية- حنان سلامة
نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الأحد، إحصائية تُظهر عدد اليهود المقيمين حاليًا في بعض الدول العربية، في سياق حديثها عن “تهجير اليهود من البلدان العربية بعد 1948”.
ووفق المعطيات التي قدّمتها الخارجية الإسرائيلية، يُعدّ المغرب البلد العربي الذي يحتفظ بأكبر عدد من اليهود، حيث تشير الأرقام إلى وجود حوالي 2000 يهودي يقيمون فيه اليوم.
ويُعتبر هذا الرقم الأعلى على مستوى شمال إفريقيا، متقدّمًا بشكل كبير على تونس (1500 شخص) والجزائر (50 فردًا فقط).
وأظهرت الأرقام انخفاض أعداد اليهود بشكل كبير في دول مثل مصر حيث لم يتبقَ بها سوى 3 أشخاص، مقارنة بما يقارب 100 ألف قبل عام 1948.
أما إيران، فتصنّف اليوم كالدولة الأكثر تعدادًا باليهود في الشرق الأوسط بعدد 9500، مقارنة بـ100 ألف سابقًا، بحسب المعطيات الإسرائيلية.
كما أظهرت الإحصائية تواجد 5 أشخاص في اليمن، و4 في العراق، و30 في سوريا، و20 في لبنان، و0 فرد يهودي في ليبيا، ما يعكس التراجع الكبير في أعداد الجاليات اليهودية في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين.
الجالية اليهودية في المغرب
يحمل وضع الجالية اليهودية في المغرب خصوصية تاريخية، إذ يُعرف البلد بعلاقته الطويلة مع اليهود المغاربة الذين ظل حضورهم الثقافي والروحي جزءًا من النسيج الوطني لقرون.
وعلى الرغم من هجرة عشرات الآلاف منهم نحو إسرائيل وأوروبا خلال العقود الماضية، لا يزال المغرب يحتفظ اليوم بأقدم وأكبر طائفة يهودية في العالم العربي.
ويُشار إلى أن المغرب ظل خلال العقود الأخيرة يوفّر حماية رسمية للمعابد والمقابر اليهودية ويُعيد ترميمها، كما يضم مدارس يهودية ونشاطًا دينيًا منظّمًا، ما يجعله الاستثناء الأبرز في الإحصائية المنشورة.

يوسف
اليهود المغاربة
كانوا من خيرة الناس قول الحقيقة الناس سكنوا بجوارهم في كازا من بينهم أفراد من عائلتي أطيب خلق الله و تشوف مسلمين معاهم لا علاقة ما يبغيش لك الخير البثة و تعلم من عندهم شحال من واحد الحرفة بالاخص الخياطة