أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
عادت الجزائر مرة أخرى لإثارة الجدل بعد السماح لوفد ديني إيراني مشكوك في أمره بالدخول إلى مخيمات تندوف، في خطوة تكشف استمرار العلاقة بين النظام الجزائري وإيران وجماعة البوليساريو الانفصالية، حسب ما أوردته وسائل إعلام جزائرية معارضة، التي أكدت أن الوفد الإيراني المرتبط بالحرس الثوري وحزب الله، سبق له القيام بزيارة سرية إلى نيجيريا للقاء أعضاء جماعة بوكو حرام الإرهابية، وهو ما يعكس التورط في شبكات علاقات دولية محفوفة بالمخاطر.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه سبق لإيران أن زودت النظام الجزائري والبوليساريو بطائرات دون طيار وصواريخ باليستية، في إطار تعزيز نفوذها السياسي والعسكري في شمال إفريقيا، وهو نفس الدعم الذي قدمته لروسيا خلال صراعها مع أوكرانيا، حيث يصف المراقبون تصرفات النظام الجزائري بأنها استمرار لانبطاحه أمام النفوذ الإيراني الصفوي، واستغلاله للبوليساريو كوسيط لنشر هذا المشروع في المنطقة.
ويؤكد الخبر أن الجزائر أصبحت الدولة الوحيدة ضمن الدول العربية التي تتبع إيران سياسيا وعسكريا، فيما يحذر خبراء من أن هذه السياسات تشكل خطرا على استقرار المنطقة، وتضع النظام الجزائري في مواجهة مباشرة مع محيطه العربي، خصوصا أن التصرفات الإيرانية تأتي تحت غطاء وفد ديني يعمل على تقوية النفوذ الصفوي في شمال إفريقيا، وهي التطورات التي تبرز الانعكاسات الأمنية والسياسية العميقة للخطوة الأخيرة، وتجعل متابعة الوضع في تندوف ومسار العلاقات الجزائرية-الإيرانية مسألة ملحة بالنسبة للخبراء وصناع القرار الإقليمي.

مراقب
ترامب سيتولا امرهم
الكابرانات فقدوا كل الأوراق واصبحوا يبحثون على التجمعات والصور والبروباكاندا لتضليل الشعب والتستر على الإخفاقات والصدمات وهم مستعدون للتحالف مع شياطين العالم اينما وجدوا يوم 14.12 يوم الصدمة