الحالة الصحية لبوتفليقة تعود مجددا للساحة الجزائرية : مصادر تقول أنه في مصحة بجنيف
أعاد إلغاء انعقاد اجتماع لمجلس الوزراء الذي كان مقررا عقده برئاسة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد غيابه عن الساحة السياسية لمدة خمسة أشهر- مجددا- الجدل حول الوضع الصحي لرئيس الجمهورية ومدى قدرته على إدارة شئون البلاد .
فمن جانبها أشارت صحيفة "الجزائر نيوز" إلى أن الطاقم الطبي الفرنسي الذي يشرف على علاج بوتفليقة رفض أن يعقد الرئيس الجزائري مجلس للوزراء خوفا على حالته الصحية من التدهور.. مؤكدين أن هذه المشاركة يمكن أن تؤثر على وضعه الصحي وانه يتعين ألا يتعرض الرئيس لأي انفعال قد يؤثر على وظائفه الحركية.
أما صحيفة "الخبر" فقد أعربت عن دهشتها لإلغاء الاجتماع في اللحظة الأخيرة بعد حضور الطاقم التابع للتلفزيون الجزائري والذي كان مكلفا بتغطية الاجتماع حيث طلب منه العودة إلى مقر التلفزيون كما تم الاتصال بالوزراء لعدم الحضور إلى قصر المرادية .. ونقلت عن وزير في الحكومة ـ رفض الإفصاح عن اسمه ـ قوله : "طلب منا عدم المجيئ إلى الاجتماع وأبلغنا أن الاجتماع مؤجل دون أن نبلغ بالأسباب".
فيما أوردت مصادر فرنسية أن الرئيس الجزائري في مصحة تبعد ب 25 كيلومتر عن بجنيف . و لم يصدر أي بلاغ من سويسرا و لا فرنسا بشأن نفي أو تأكيد هذه الإشاعة
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟