تلاوة الفاتحة ترحّمًا على ضحايا انهيار عمارتين بفاس خلال لقاء الأحرار بجهة الشرق

على أنغام الركادة.. استقبال حار لأخنوش بمحطة مسار إنجازات الأحرار بجهة الشرق

بيرو: سيدنا هو المنارة ديالنا والحكومة عرفت كيف تبلور هذه الرؤية على أرض الواقع وقربت من المواطنين

أخنوش: حنا مجيناش نهضرو حنا جينا نخدمو الوطن والمواطنين والرؤية ديل سيدنا الله انصرو كتعطينا القوة

ملامح “الكان” تغيب عن البيضاء: غياب الاستعدادات بشوارع المدينة ومحيط مركب محمد الخامس يثير التساؤلات

أمطار الخير.. الطريق الدائري بتطوان يتنفس تحت الماء

ماذا لو غيَّب سرطان البروستات خامنئي الذي لـم يُحضِّر أحداً لخلافته ؟

ماذا لو غيَّب سرطان البروستات خامنئي الذي لـم يُحضِّر أحداً لخلافته ؟

أخبارنا المغربية

 

 

أخبارنا المغربية : عبد الرحيم القــاسمي

 

عـلى نحوٍ غير مسبوقٍ نشرت وسائل إعلام إيرانية صوراً للمرشد الأعلى علي خامنئي، وهو راقد على فراش المرض في المستشفى. وقـد أثار اعتراف سُلطات إيران بأن مُرشدها الأعلى مريض بسرطان البروستات الكثير من التكهنات حول مُستقبل السلطة في طهران والصراع بين المتشددين والإصلاحيين.

صحيفة "التايمز" اللندنية ،قالت في تقرير لها "إن وفاة خامنئي أو غيابه عن مهامه لفترة طويلة قد يشعل صراعًا على السلطة داخل أروقة الحكم في إيران".وبحسب التقرير ذاته، فإن خامنئي "حريص على عدم تزكية أحد لخلافته، خشية أن يتحوّل الاهتمام إلى الرجل المقبل"، لكن هذه الاستراتيجية قد "تخلق فراغًا في السلطة داخل إيران، ومن ثم قد يحدث صراع مرير بين رجال الدين البارزين".

وفي السياق ذاته ،قال مراقبون إن التأكيدات المُتكررة للمسؤولين الإيرانيين ووسائل الإعلام الموالية للسلطة على سلامة المرشد "يخفيان مخاوف داخل الدولة الدينية في إيران من أن يؤدي غيابه إلى صراعات مفتوحة بين المتشددين والإصلاحيين حول الاستئثار بالسلطة مما يزيد في إغراق البلاد في الأزمات خاصة وهي تعاني من حصار اقتصادي ومالي وتحاول بما في وسعها للفكاك من العقوبات".

والسؤال الذي لم يُطرح في عهد الخميني، بات اليوم مُحرجاً وهو ماذا لو غاب علي خامنئي مرشد الثورة والحاكم الأول في إيران؟ بعد سلسلة الانشقاقات وما خلفته الحركة الخضراء بقيادة كل من مير حسين موسوي ومهدي كروبي من تصدع في الثورة، ومع وضع دولي وإقليمي حرج للغاية، لا يبدو هناك خليفة لخامنئي، فالخميني هو الذي جعل الأخير ولياً لعهده بعد أن ألقى بكبار المراجع من قبيل حسين منتظري ومحمد كاظم شريعت مداري خلف الأبواب المغلقة، وكان مسموع الكلمة ومتفقاً على سطوته كقائد الثورة، وهذا ما يفتقده خامنئي نفسه.

 

الاتجاه إذن يسير وفق تحليل لصحيفة العرب "نحو نهاية ولاية الفقيه كمركز ديني" ،وكم يُذكّر هذا الأمر بالسفراء الأربعة، الذين توسطوا بين المهدي المنتظر وأتباعه، حسب المعتقد الشيعي، وإذا برابع السفراء لم يجد مَن يخلفه فأعلنت حينها الغيبة الكبرى، وهي عقيدة لإبقاء المهدي حياً لا يموت؛ فهل سيوصي خامنئي بنهاية ولاية الفقيه على أنه لم يُحضّر مَن يخلفه ؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات