الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

إلى تلامذة البكالوريا

إلى تلامذة البكالوريا

محمد رواسي

 

يغضب كثير من التلاميذ الناجحين في امتحان البكالوريا بمعدلات بين10و14 على 20ويعتبرون ان فرصة ولوج مجموعة من المدارس والمعاهد قد فاتتهم . والحقيقة ان مجموعة كبيرة من هؤلاء يتوفر ن على مؤهلات لم يحن الوقت لإبرازها وقد تنفجر الطاقة العلمية عندهم في السنوات المقبلة من التعليم العالي وتتاح لهم فرص أحسن من سابقاتها.من بين الفرص المتوفرة حاليا لهؤلاء.

معاهد التكوين التي تحتوي على تخصصات تسمح بإبراز مواهب البعض منهم وتسمح بولوج معاهد عليا داخل الوطن وخارجه للمتفوقين منهم. شريطة إتقان بعض اللغات الفرنسية والأنجليزية والألمانية والتي يمكن دراستها خلال سنوات التكوين . كما تسمح بولوج عالم الشغل مباشرة.

تبقى الجامعة المغربية على علتها منفذا لتخصصات آفاقها جد مفتوحة ومقبولة من طرف معاهد وجامعات داخل المغرب وخارجه. وتكون جد مناسبة لمن يريد أن يلج مجال البحت العلمي.

النجاح في الحياة ليس مرتبطا بكليات الطب والهندسة. والمغرب ليس في حاجة إلى 100000 طبيب ومهندس سنويا.

 

لقد وضعنا هالة للبكالوريا وكأنها مفتاح الرزق الوحيد. بعد ذالك جاءت هالة النقط. التي تؤثر سلبا على نفسية الناجحين فمنهم من يبكي يوم نجاحه ويقلل من شأن نفسه. وقد تكون عامل إحباط لمجموعة من التلاميذ. لاينبغي ان تكون هذه النقط مصيرية تحدد وترهن مستقبل التلاميذ وهي ليست التعبير الحقيقي على المؤهلات الفكرية والعقلية للجميع. هناك بدائل عدة للنجاح في الدراسة كما أن هناك عدة إمكانات للتفوق والنجاح في الحياة. 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات