الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

جهنم هم الآخرون

جهنم هم الآخرون

عبد الرحيم هريوى

هناك رهط من بني البشر، وفي غياب الوعي الذاتي والضمير الأخلاقي، والاستهانة بالمخاطر المحدقة مستقبلا بسلامة وصحة الإنسان ، وما يهدمها ..و يهدها .. ويهددها مستقبلا . وفي غياب أن يعطى للنفس الأدمية حقها في الحياة الآمنة والسليمة تحت شعار " ولنفسك عليك حقا " إذ يتم تدميرها عند أصناف من البشر، بالخمور والتدخين على اختلاف أشكاله وأنواعه، والمشاكل الأخرى الضاغطة على أعصاب الإنسان المعاصر، من توترات وقلق وأحزان من هنا وهناك سواء من محيطه الأسري القريب أو من أي شر بعيد غير منتظر، والإنسان حينها ما زال يعيش في عمر الزهور .. وما زال الجسم الفتي قادرا على تحمل الضربات والأوجاع و الصدمات..لكن في مرحلة من مراحل تقدم العمر قد يقع ما يقع وما لا يكون في الحسبان، إذا ما تسربت لا قدر الله بعض الأمراض الخطيرة والقاتلة لذات الإنسان، ويبدأ بعد ذلك في مراجعة نفسه وأخطائه الذي ارتكبها بتهور وطيش، وحينها يشعر بالندم، لكن للأسف في الوقت الميت او بدل الضائع و الذي لم يبق ينفع معه أي شيء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه...!!؟،

حذاري ثم حذاري...!! من تخريب الذات بكل المبيدات والمهلكات في عمر الزهور، لأن أجسامنا قد تختلف من واحد إلى آخر .. فهناك من يتحمل لعقود وهناك من يودعنا في عقد الثلاثين. ولنا العبرة في كم من صديق فقدناه وهو ما يزال في ريعان شبابه ..!!؟؟

 

وكثيرون هم من كانوا معنا ولم تبق سوى ذكراهم..فلا بد من أخذ الدروس والعبر، والحيطة والحذر ، و تحمل المسؤولية الذاتية كاملة، والحد من اتباع كل الملذات والشهوات والرغبات ومحاربة معها كل الأشياء التي قد تضر بصحتنا وسلامتنا البدنية ، وأن نعمل جاهدين على المحافظة عليها بنظام غذائي متوازن، وممارسة للرياضة ومعها النوم الكافي والمنتظم، والابتعاد عن كل الأماكن والأشخاص والبؤر التي تسبب لنا المزيد من التوتر وحرق الأعصاب وقد تزيد من منسوب ضغطنا ، لأن جهنم هم الآخرون كما قال جون بول سارتر، وجهنم في عصرنا الحالي هو القلق والتوتر والاكتئاب والإدمان على التدخين بكل أصنافه والحشيش والشيشة والمخدرات والخمور والتغذية الغير سليمة والغير متزنة من بروتيدات وأملاح وذهنيات وفيتامينات خلال ثلاث وجباب يومية، فالصحة ثاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى...


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات